أخيرة

تموز ومقاومة الإرهاب (2)

مشهد اغتيال أنطون سعاده تمّ بالاتفاق مع سلطتين قهريتين: الأولى ممثلة بالحكومة اللبنانية (حادثة الجمّيزة ـ المحاكمة الصورية ـ التنفيذ الفوري لحكم الإعدام)، والثانية ممثلة بمغامر عسكري اسمه حسني الزعيم (تسليم أنطون سعاده إلى السلطات اللبنانية).

وهو مشهد يؤكد أنّ السلطة القهرية تسعى، عبر الاغتيالات السياسية، إلى إرهاب الناس، وتدجينهم، ومصادرة أحلامهم، وتحويلهم إلى كورس يؤلّه السلطة .

ومنذ اغتيال سعاده وحتى اليوم تغيّرت كلُّ الأنظمة وبقي اثنان: الوطن والحزب.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى