عربيات ودوليات

طهران: لسنا وحدنا المعنيين ببيان بايدن ـ لابيد

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس، أنّمسرحيات البيت الأبيض والصهاينة في المنطقة تجعلنا أكثر إصراراً على المضي في طريقنا”.

وعلّق أمير عبد اللهيان، عبرتويتر، على بيان الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد قائلاً: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل بقوة ومنطق طريقها في التطوير الاقتصادي والسعي لرفع العقوبات، ولن نتراجع أبداً عن الحقوق البديهية لشعبنا، ونهدف إلى التوصل لاتفاق جيد وقوي ومستقر”.

وفي وقتٍ سابق، أكّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنّ الهدف من بيان بايدن ولابيد المشترك ليس إيران فقط، بل الدول الأخرى أيضاً، عربيةً وإسلامية.

بدوره، اعتبر المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي أن استخدام عبارةاللجوء إلى القوة من الرئيس الأميركي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني العاجزين تأتي في إطار الحرب النفسية والوهم، مضيفاً أنّالأميركيين والصهاينة يدركون جيداً أنّه سيدفعون ثمن استخدام عبارة اللجوء إلى القوة ضد إيران”.

إلى ذلك، أعلنت البحرية الإيرانية، إزاحة الستار عنأول ناقلة طائرات مسيرة تابعة لسلاح البحرية في الجيش، بحضور القائد العام للجيش اللواء سید عبد الرحیم موسوي.

وأعرب اللواء موسوي عنارتياحه لهذا الإنجاز العظيم، مشيداً بالقدرات العسكرية والفنية للناقلة.

كما تمّت إزاحة الستار كذلك عن أنواع مختلفة من الطائرات المسيرةالحديثة والمتطورة، حيث حلّقت المسيّرات في مياه المحيط الهندي ضمن استعراض قدراتها.

 كما انطلقت أيضاً، ولأوّل مرّة، المسيرات القتالية من الغواصات الإيرانية الصنعفاتحوغواصةكيلو كلاس طارق، وحلقت في الجو.

على صعيد آخر، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أنهلا توجد أي قيود بالنسبة لإيران لتعزيز العلاقات على كافة الصعد مع أذربيجان”.

وخلال اجتماعه بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في باكو، أكّد شمخاني أنأولوية الحكومة الإيرانية الراهنة هي تعزيز العلاقات مع دول الجوار ولدينا إرادة لتعزيز العلاقات الودية مع أذربيجان”.

في المقابل، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، أنّ بلادهستواصل ممارسة الضغط الاقتصادي على إيران، إلى حين امتثالها لخطة العمل الشاملة المشتركة”.

وصرّح سوليفان من على متن الطائرة الرئاسية المتجهة إلى السعودية، بأنّ الصفقة مع إيرانمدرجة على جدول الأعمال والقرار بشأن العودة من عدمه لتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة متروك لطهران، مضيفاً أنواشنطن تنتظر هذه العودة”.

وأردف بالقول: “لن ننتظر إلى الأبد، لكننا لا نحدد التواريخ في التقويم أيضاً”.

وجاء تصريح سوليفان هذا على خلفية جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الشرق أوسطية الراهنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى