أخيرة

دردشة صباحية

… لقد عدنا يا صلاح الدين!

 

 

} يكتبها الياس عشّي

ألا يستحقّ ما رأيناه، حتى الآن، في الشام والعراق من تدمير للحضارات السورية، أن ننتفض ضدّ العالم الذي لا يأبه لنا، ولا يحترم مشاعرنا، ولا يرانا إلّا من خلال ثقوب النفط والغاز، أو من خلال إعلام مريض ومرتشٍ، تحدّث في أسبوع واحد عن النفايات أضعاف أضعاف ما قاله عن مذابح المدن العريقة في أعوام؟

تُرى هل ما جرى في تدمر، قبل بضع سنوات، كان إعادة اعتبار إلى روما التي أذلّتها زنّوبيا؟ هل هو مشهد مستنسخ من مشهد غورو عند احتلاله الشامَ، ووقوفه على قبر صلاح الدين، وقوله: لقد عدنا يا صلاح؟

أتمنّى لو أدري، والحقيقة الوحيدة أننا، إذا لم نتوقف عن النحيب، ونبدأ المواجهة، قد لا نجد في المستقبل حجراً يشاركنا مأساة الرحيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى