أولى

الكاظمي يدعو القوى السياسية العراقية إلى مواجهة الأزمات والخلافات بالحوار

دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي القوى السياسية إلىمواجهة الأزمات والخلافات بروحية الحوار الوطني تحت سقف الوطن الواحد، والتحلي بالحكمة في تفسير الأحداث”.

وقال الكاظمي، في بيان، إنّالأحداث المتسارعة التي يشهدها العراق في ضوء الخلافات السياسية الحالية تمثل مؤشراً مقلقاً للاستقرار والسلم الاجتماعي اللذين عملت الحكومة على تكريسهما وتثبيتهما منذ توليها في آيار 2020”.

وأضاف أنّالحكومة خطت طوال العامين الماضيين نمطاً هادئاً ووطنياً في التعاطي مع الأزمات السياسية المختلفة وقدمت المصلحة العامة على المصالح الخاصة، وركزت جهودها المهنية على حفظ أمن الناس ومصالحها، وتجنب الدخول في مهاترات سياسية”.

وتابع الكاظمي: “من هذا المنطلق تعبّر الحكومة عن استغرابها لاستمرار المحاولات في زجّها بتفاصيل أزمات سياسية حتى بعد دخولها مرحلة تصريف الأعمال، وإعلانها منذ اليوم التالي لإجراء الانتخابات اتخاذ كلّ الإجراءات لتسليم الواجب والمسؤولية للحكومة التي تتشكل وفق السياقات الدستورية”.

وأوضح أنالحكومة إذ تجدّد مناشدة كلّ القوى السياسية بعدم إسقاط الأزمات السياسية عليها، بل تبني منهج الحوار البنّاء؛ لمعالجة الخلافات والخروج بالبلد من حالة الانسداد، فإنها تدعو الجميع إلى تفهّم الموقف الحرج والحساس الذي يقف فيه العراق اليوم، ومنع زجّ البلاد في أزمة أمنية أو اجتماعية وسط ظروف إقليمية ودولية معقدة”.

وذكر الكاظمي أنالعراق قد تمكّن من استعادة عافيته بعد معاناة وتضحيات كبيرة، ويجب على الجميع الحفاظ على ما أُنجز، ودعم الحكومة ومؤسساتها، والقوى الأمنية والعسكرية؛ للقيام بواجباتها في ضمان الاستقرار الأمني”.

وختم الكاظمي بأنّ “الحكومة تطالب الجميع بمواجهة الأزمات والخلافات بروحية الحوار الوطني تحت سقف الوطن الواحد، والتحلي بالحكمة في تفسير الأحداث، وعدم البناء على افتراضات ونظريات وظنون لا تمت إلى الحقيقة بصلة”، مضيفاً أن “أمن العراق وسلامة شعبه أمانة يجب الحفاظ عليه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى