أخيرة

دردشة صباحية

العودة إلى الشرفة

يكتبها الياس عشّي

الألم يتراجع، وأنا أعود، كما من قبلُ، إلى شرفتي الصباحية، أقرأ أو أكتب على إيقاع العمّال المهرولين إلى ورشات عملهم، وعلى تراتيل العصافير الآتية إلى سمائنا طالبةً الدفءَ.

في صبحيات طرابلس المسكونة برائحة البحر، والغارقة ذاكرتها بأريج الليمون، والمغسولة أشجارُها بمناقير النوارس، قصص صغيرةصغيرة، ومتواضعة، وجميلة لا يفكّ رموزها إلا الذين تعوّدوا أن يستيقظوا مع الشمس، ويجالسوا، وهم على شرفاتهم، العصافيرَ والناس والذكرياتِ الهاربةَ من الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى