الأسعد: مصير الترسيم لا ينفصل عن أحداث المنطقة
اعتبر الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أنه «مهما سجل «عداد اللقاءات» بين رئيسي الجمهورية والرئيس المكلّف تشكيل الحكومة، لن يثمر اي تفاهم أو اتفاق أو حتى وضع تصوّر لتأليف الحكومة أو تعويم حكومة تصريف الأعمال باقتراحات التبديل والتعديل في بعض الحقائب والأسماء».
ورأى في تصريح «أن كل الذي حصل وسيحصل من لقاءات هو مضيعة للوقت و»مسرحيات» متقنة لإلهاء الناس لتحضيرهم نفسياً قبيل ألدخول في نفق الفراغ الحكومي والرئاسي، وفي خطورة الآتي من الأيام والأسابيع مع اقتراب موعد الإستحقاق الرئاسي الذي تظهر كل المؤشرات والمعطيات واللقاءات والاتصالات وغيرها أنه لن يحصل في موعده الدستوري المحدّد».
واعتبر أن «ما يتم تداوله عن تعويم حكومة تصريف الأعمال مع بعض الترميم والتعديل بموافقة رئيس الجمهورية وفريقه السياسي لإدارة الفراغ الرئاسي مستقبلاً هو خطير جداً»، مشيراً إلى «أن الطبقة الحاكمة كانت ولا تزال سبباً للانهيارات المتتالية في الدولة ومؤسساتها، وفي القطاعات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية والخدمية».
وأكد الاسعد «أن لبنان أمام أسبوع أو أكثر بقليل لمعرفة مصير استحقاق ترسيم الحدود البحرية، وهو ليس منفصلاً عمّا يحدث في المنطقة، مثل التقارب التركي مع سورية، ودعوات الانفتاح معها من أميركا وأوروبا وتركيا ودول عربية، في حين أنه لا يزال في لبنان من يرفض التواصل مع الحكومة السورية حتى في موضوع إعادة النازحين السوريين، إرضاءً للأميركي وعلى حساب لبنان وشعبه».