احتفال في صور بذكرى تغييب الصدر وكلمات أشادت بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة
أقام قنصل بيلاروسيا السابق علي أحمد عجمي، احتفالاً في صور لمناسبة ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، برعاية مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، وحضور النواب أيوب حميد، علي خريس، حسن عزالدين، عناية عزالدين، علي عسيران، حسين جشي، ممثل النائب هاني قبيسي مدير مكتبه الدكتور محمد قانصوه، النائبين السابقين إميل رحمه وحسن حب الله، نائب رئيس الاتحاد العمّالي العام حسن فقيه، رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود وفاعليات.
وتحدث عجمي عن مواقف الإمام الصدر ورجالات المقاومة، مشيرا إلى أن “الوضع الإقتصادي رديء وإن أقسى ما يعاني منه الشعب اللبناني والطبقات الكادحة هو الفساد الذي أرهق الجميع”.
ثم ألقى حميد كلمة، اعتبر فيها “أن ما نعيشه من أزمات وأيام حزينة في لبنان ومواجهة خطر تحلّل الوطن وخطر أن يكون لبنان واحداً موحداً، يتطلب تجديد دعوة الإمام الصدر إلى التلاقي والاجتماع من أجل الإنسان، وأن يكون الهدف في نهاية الأمر هو هذا الوطن”.
واعتبر أن “هذا اللقاء يُجسد كل المعاني التي انطلقت منها عناوين تحكي عن الإمام الصدر وجيشنا الباسل وقوانا الأمنية كافة كما عن مقاومتنا كشعب يحتفي دائماً بالانتصار على أعداء الداخل كما الخارج”.
وأكد النائب عز الدين “أننا سنحمي المعادلة الذهبية ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة لأنها أعلت مكان هذا الوطن ووضعته على جدول أعمال أهم قوى في العالم، ولأنها هي التي تشكل القوة والاقتدار لهذا الوطن لحماية ثرواتنا النفطية والغازية في البحر وثرواتنا في البر”.
وكانت كلمة لرحمة قال فيها “في ذكرى تغييبه يُطلّ الإمام على اللبنانيين ليُذكرّهم بصون وطنهم بالحوار والتقارب وتجاوز الانقسامات وتفادي الانتحار الجماعي الذي يسيرون إليه”، مضيفاً “إن الذي أطلق شعار إسرائيل شر مطلق كانت كلماته الشرارة الأولى لتحرير لبنان من رجس احتلاله، فلِمَ لا يكون سلوكه السويّ في العيش الواحد واعتبار التنوع مصدر ثراء روحي وحضاري والنبراس الذي يقودنا إلى حسن التدبّر وننطلق معاً إلى الإنقاذ ؟”.
وأكد المفتي عبد الله “أن في هذه المرحلة العصيبة والظروف الصعبة نطمح إلى الاستقرار الحقيقي لهذا الوطن، إلاّ أن التجاذب من هنا وهناك والآراء التي تُطرح لا تتمتع بالجدية في غالب الأحيان بل تُناور فيها لمصالح شخصية”، مشيراً إلى أن “الوطن على مفترق طرق، إمّا وطن جامع أو فوضى خلاقة”.
وفي الختام وُزّعت الدروع التقديرية على المكرّمين.