أخيرة

دردشة صباحية

من تتلمذ على وقفات العزّ لا ينسحب

  يكتبها الياس عشّي

 

 

ثمّة أمورٌ لا بدّ أن تترجم إلى أدب جميل، وثمّة حوادثُ لا بدّ أن تناقشها، وأن يكون لك رأي في شأنها. لبنان على فوهة بركان، والعالم تخلّى عن براءته وصار متوحّشاً، والعراق أسد جريح، والقارة السمراء جائعة وحافية القدمين، وفلسطين نازفة، والعبيد في كلّ مكان، فماذا نفعل؟

أنا في الدائرة المقفلةأنا أشعر بالاختناق، وأشعر بالرغبة في أن أرفع يديّ وأستسلم.

لكنني لست من هذا النوع، أن أستسلم يعني أن أغامر بكلّ ما آمنتُ به وأنا أتتلمذُ على وقفات العزّ، أو وأنا أقف بين تلاميذي أوازن بين كبرياء المتنبي وإحباط ابن الرومي، وأحثّهم على المواجهة والنضال.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى