الوطن

قبيسي: لخطة اقتصادية وعسكرية والدفاع عن لبنان

أوضح عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، أن «النصر الذي حقّقته المقاومة ضدّ العدو الصهيوني لم يُعجب كثراً على مساحة  العالم من الداعمين للصهيونية، فأطبق حصاراً على بلدنا  يُعاقب الناس باقتصادها بأموالها ومع الأسف، في داخلنا فوضى ومحاصصة وفساد، جعلت كثراً في هذا البلد أدوات خارجية ليعاقبوا المقاومين ويزعموا أن المقاومة والأحزاب الوطنية هي السبب في تدمير الاقتصاد، وما يمرّ على بلدنا هو حصار يُشرّع له بعض الطائفيين، الأبواب وبعض المصارف تُمارس لصوصية بسرقة ودائع الناس، وهذا تخطيط لفوضى خلاّقة في بلدنا يُعزّزون من خلالها اللغة الطائفية والمذهبية والانقسام والفرقة».

ورأى قبيسي خلال حفل تأبيني في بلدة أرنون الجنوبية،  أنّ «من يُعمّم الاختلاف في بلدنا ولا يسعى إلى وحدة وطنية، ولا يُنجز استحقاقات دستورية تُراعي مصالح الناس وتضع خططاً سليمة حتى نخرج من أزماتنا، هو شريك في المؤامرة الخارجية على بلدنا».

 وتابع «فإذا كنّا أمام مواجهة خارجية، علينا أن نسعى للوحدة بتوحيد الموقف، معارضةً وموالاة، لنضع خطة اقتصادية وعسكرية حتى نتمكن من الدفاع عن لبنان»، مضيفاً «والبعض للأسف لا يرى إسرائيل عدوةً، والقتال في وجهها هو تكليف للدولة، الدولة التي لم تتمكن من مقارعة العدو بل إنها تخلّت عنّا لعقود طويلة فوقفنا نحن كمقاومين في وجه الغطرسة الصهيونية حتى حرّرنا الجنوب».

وتطرّق إلى الاستحقاق الرئاسي وقال «إذا أردتم قيام لبنان ورفعته، ابحثوا عن إسم توافقي يجمع الناس ولا يُفرّقهم، فننتخب رئيساً ونؤلّف حكومةً تُقرّ موازنة تساعد العسكري والموظف الذي أصبح يفتقر لأدنى سُبُل العيش الكريم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى