أولى

ضغوط أميركية أوروبية على أنقرة للانضمام إلى العقوبات ضد روسيا

كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز، أمس، أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يُكثفان الضغوط على تركيا من أجل أن تطبّق العقوبات على روسيا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين اثنين، قولهما إن «واشنطن تركّز على البنوك التركية التي اندمجت في نظام مير الروسي للمدفوعات».

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن بروكسل تُعدّ وفداً للتعبير عن مخاوفها للمسؤولين الأتراك مباشرة بشأن التعاون الروسي التركي، مشيرة إلى أن «الضغط على تركيا يأتي في الوقت الذي تتجه فيه العواصم الغربية نحو تطبيق أكثر صرامة للعقوبات الحالية، بدلاً من فرض إجراءات جديدة».

وقال مسؤول غربي للصحيفة: «ستروننا نركّز نوعاً ما على التهرّب من القطاع المالي.. وسنرسل رسالة واضحة للغاية مفادها بأنّه لا ينبغي للمؤسسات المالية في البلدان الأخرى أن تكون مترابطة مع شبكة مدفوعات مير؛ لأنّ ذلك ينطوي على بعض مخاطر التهرّب من العقوبات».

من جهته، قال مسؤول غربي ثانٍ: «نحن بحاجة إلى سد الثغرات»، مشيراً إلى أنّ «تركيا هي الهدف الرئيس الآن».

في المقابل، يصر المصرفان التركيان على نفي تهم مخالفة العقوبات المالية الأميركية ضد روسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى