ثقافة وفنون

التراث السوريّ يتجسّد بلوحات راقصة في مهرجان «قوس قزح سورية»

أقامت وزارة الثقافة السورية «مهرجان قوس قزح سورية» في دورته الثامنة، على خشبة «مسرح الأوبرا» في دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق، حيث عكست اللوحات الفنية الراقصة تراث الرقصة السورية المتنوّعة الجذور.

ضمّ المهرجان خمس فرق، شكلت مزيجاً فنياً راقصاً متنوّع الأطياف، حيث رسمت «الفرقة الفنيّة الشركسيّة» الدمشقية لوحتها الخاصة، وأما «فرقة بارمايا» القادمة من مدينة القامشلي، فقدّمت التراث السريانيّ والآشوريّ.

وفي ما يخصّ التراث الكردي، فكان من نصيب «فرقة آشتي»، وقدمت «فرقة آمال السورية للمسرح الراقص» بعضاً من التراث السوري كالساحلي والفراتي، بينما قدمت «فرقة كارني» القادمة من حلب التراث الأرمني بأبهى حلة.

وقال إدريس مراد المشرف على مهرجان «قوس قزح» وفي تصريح للإعلام إن الهدف من المهرجان يعود للحفاظ على التراث الفني السوري وتوثيقه بالإضافة لكونه نافذة للفرق المشاركة لنقل تراث منطقتها وتحفيزها على الاستمرار بهذه الفكرة، وتطويرها في إحياء التراث اللامادي السوري لدى الجمهور، ونقله إلى الضوء من جديد.

وأشار مراد الى كون المهرجان فرصة لجمع كامل المكونات السورية باختلاف لغاتها، وموسيقاها، ورقصاتها، وحتى أزيائها على خشبة مسرح واحد تحت عنوان واحد «هذه سورية».

بدورها عبرت آلاء خلف من «فرقة آشتي» عن سعادتها بالمشاركة، حيث قدمت وفرقتها ثلاث رقصات، وهي «سيباني» و«صوراني» و«كافوكي» والذي يرمز للتراث القديم.

يذكر أن «قوس قزح» مهرجان سنويّ، بدأ منذ ثماني سنوات، تُقدم فيه عروض فنيّة لعدد من الفرق السورية المختلفة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى