أخيرة

دردشة صباحية

كفّوا عن التشكيك

وسترون لبنانكم بخير

 

} يكتبها الياس عشي

منذ سنوات واللبنانيون يعيشون مأزق التشاؤم، وفقدانَ الأمل في العودة إلى زمن جميل صار من الماضي.

بالأمس أشرقت الابتسامات على وجوه الناس، وتفاءلوا بالخير وبمستقبل أفضل، بعد الوصول إلى ترسيم الحدود البحرية مع كيان العدو، وتذكروا قول الشاعر:

أعلّل النفس بالآمال أرقبُها

ما أضيق العيشَ لولا فسحةُ الأملِ

لكن المشهد، بكل ما يحمله من مستقبل واعد، أزعج خفافيش الظلام، فراحوا يشكّكون، لنزعة مرضية فيهم، إلى إفراغ هذا الانتصار من محتواه، وإبقاء لبنان على رصيف المعاناة، والتهميش، والضعف.

لبنان، أيها الخفافيش، ليس ضعيفاً، كفّوا ألسنتكم عنه، وتوقّفوا عن التشكيك والثرثرة، وسترون لبنانكم بخير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى