أولى

غارات روسية على مواقع ميليشيات تابعة لأنقرة في حلب

شنّت الطائرات الروسية، أمس، غارات على محيط بلدة كفرجنة بريف عفرين في حلب الخاضعة لسيطرة ما يُعرف بمسلحي “الجيش الوطني”.
وبحسب قناة “الميادين”، فقد استهدفت الغارات الروسية أيضاً قرية قطمة على أطراف مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة مسلحي “الجيش الوطني” التابع لتركيا.
ولفتت القناة إلى أنّ عدد الغارات الجوية الروسية بلغ 5 غارات، استهدفت معسكر لفصيل “صقور الشمال” التابع لـ”الفيلق الثالث”، موضحة أنّ الغارات أدت إلى مقتل مسلحيْن وجرح العشرات في حصيلة أولية.
وتأتي تلك التطورات، عقب إعلان النفير العام في أعزاز قبل أيام لصدّ هجمات “هيئة تحرير الشام” وحلفائها، على وقع خلافات بين الميليشيات المسلحة هناك.
وكانت “هيئة تحرير الشام” دخلت دائرة المعارك هناك لتحقّق أهدافها بالسيطرة على منطقة عمليات “غصن الزيتون” وتوسيع جغرافياً سيطرتها على حساب الفصائل المسلحة التابعة لتركيا.
وتجدّدت الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” وما يُعرف بـ”الفيلق الثالث”، مؤخراً، على محور كفرجنة في ريف حلب، ما أدى إلى احتراق مخيم كورتك في ريف عفرين الشمالي، قبل الإعلان عن نصّ اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى