الوطن

«التنمية والتحرير»: ما يجري في بلدنا تعميم لفوضى تُعطّل الاستحقاقات

رأت كتلة «التنمية والتحرير» أن «ما يجري في بلدنا هو تعميم لفوضى سياسيّة تُعطّل الاستحقاقات من تشكيل الحكومة إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة»، داعيةً إلى مقاربة الاستحقاق الرئاسي بروحيّة التوافق والتفاهم.
وفي هذا الإطار، قال النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني في بلدة الكفور الجنوبية “نحن شركاء في هذا الوطن ومن يدّعون الإنجازات هذه الأيام على المستويات كافّة، هم الذين عطلوا الكهرباء والتوافق الداخلي، ويُعطلون تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهوريّة حتى عمّت الفوضى السياسية في هذا البلد”، مضيفاً “فإذا كنّا نُعاني من عقوبات وحصار فنحن بأمسّ الحاجة إلى وحدة وطنيّة داخليّة ولأن ينتصر لبنان لا أن ينتصر أشخاص”.
وشدّد على أننا “بأمسّ الحاجة إلى الحفاظ على اللُحمة بين المقاومة والجيش والشعب لكي تستمرّ المؤسّسات بالعمل”، مشيراً إلى “أن تدمير الاقتصاد والمؤسّسات من كهرباء وماء واستغلال التجّار والمستشفيات حتى للمرضى، هذه السياسة القائمة اليوم مسؤولة عنها الدولة، فقبل أن يدّعوا الإنجازات والانتصارات فليعملوا على خدمة المواطن وتأمين أبسط سُبل العيش الكريم له”.
وختم “من يُريد الحفاظ على البلد عليه أن يبحث عن التوافق والوحدة الوطنيّة الداخليّة التي لا نرى أحداً يبحث عنها بل البعض ممن تبوأ الحكم خبير بإنجاز الخلافات والصراعات بين الطوائف والأحزاب والمذاهب وأصبح في موقع الخلاف مع كل أركان البلد”.
بدوره، اعتبر النائب قاسم هاشم أن “ما يحصل في مسار الحقوق في الثروة البحريّة إنجاز وطني مهما حاول البعض التبخيس من أهميته الوطنيّة”. وقال، بعد جولة ولقاءات في عدد من قرى منطقة مرجعيون وحاصبيا “يجب أن نكون حافزاً ليُخفّف البعض من شروطهم ورهاناتهم ويقتنعوا أن الاستثمار الإيجابي يكون باستكمال ما حصل بمقاربة الاستحقاقات وخصوصاً الاستحقاق الرئاسي بروحيّة التوافق والتفاهم، لنكون قادرين على متابعة كل الخطوات اللاحقة بما يوفّر على اللبنانيين القليل من المعاناة والمعضلات في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة التي أصبحت بحاجة للمعالجة الحقيقيّة”.
واعتبر أنه “لا يجوز الاستمرار في المُماطلة، ولا بدّ من التواضع عند بعض القوى التي تستمرّ في محاولة فرض إرادتها تحت عناوين وشعارات لا ترتقي غلى مستوى التفاهم بل تُشكّل تحدّياً في الشكل والمضمون، وهذا لا يصبّ في مصلحة الإنقاذ المطلوب، بل المطلوب التخلّي عن الأنانيات والمكاسب الحزبيّة وأيّ ارتباط أو إملاء خارجي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى