اجتماع بين «القومي» و«حماس» في البقاع الغربي: المقاومة طريق وحيد لتحرير فلسطين وكلّ الحقوق المسلوبة
زار وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية ـ «حماس» مكتب منفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الإجتماعي.
وضمّ وفد «حماس» ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية عبد المجيد العوض، والمسؤول السياسي في منطقة البقاع محمود بركة، والمسؤول السياسي في البقاع الأوسط فراس السيد.
وكان في استقبال الوفد ناموس المجلس الأعلى في «القومي» سماح مهدي، ناموس مجلس العمُد نزيه روحانا، منفذ عام البقاع الغربي وسام غزالي، عضو المجلس القومي عبد الله وهّاب، وأعضاء هيئة منفذية البقاع الغربي: عمر الجراح، أنطون سلوان، محمد زغلوط وناموس نظارة التدريب غسان قمر.
وجه المجتمعون التحية إلى أبناء شعبنا المقاوم في فلسطين المحتلة الذي يؤكد اليوم أكثر من أيّ وقت مضى تمسكه بكافة حقوقه لا سيما تحرير الأرض المغتصبة، وتحرير كافة الأسرى من معتقلات العدو، واستعادة جثامين الشهداء مما تسمى «مقابر الأرقام» ومن ثلاجات الاحتلال.
وأكد المجتمعون أنّ أهلنا البواسل في الضفة الغربية أسقطوا الهدف المعادي بتحييد مدنهم وقراهم عن ميدان الصراع. فأظهر أبناء العاصمة الفلسطينية القدس وأبناء نابلس جبل النار وأبناء جنين منبع الشهداء بسالة في المواجهة والقتال ليست غريبة على أبناء الأمة.
ورحب المجتمعون بالزيارة التي قام بها وفد حركة حماس إلى دمشق، ولقائه مع كافة فصائل المقاومة الفلسطينية بالرئيس الدكتور بشار الأسد. ورأى المجتمعون في ذلك اللقاء تجسيداً لوحدة محور المقاومة الذي يحتاج إلى كافة إمكانيات ومقدرات أحزابه وفصائله ودوله في مواجهة الاحتلال ومشغليه وداعميه.
وأبدى المجتمعون ارتياحهم للنتائج الإيجابية التي توصل إليها اجتماع الفصائل الفلسطينية في العاصمة الجزائرية، مثنين على الجهود التي بذلها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وشدّد المجتمعون على التمسك بخيار المقاومة بكافة أشكالها وسبلها كطريق وحيد لتحرير فلسطين وكلّ الحقوق المسلوبة.
وفي ختام اللقاء، تمّ الاتفاق على استمرار عقد الاجتماعات الدورية تعزيزاً للعلاقة بين «القومي» و»حماس»، ولما فيه مصلحة شعبنا وأمتنا.