أخيرة

دردشة صباحية

عيناكِ يا شامُ أيقونتي

‭}‬ يكتبها الياس عشي
عيناكِ، يا شامُ،
هما قدري
وقصيدتي
وأيقونتي
ودربيَ المحروسةُ بالياسَمينْ
وشقائقِ النعمانْ
وصوتِ بردى.
وكيف لي أن أنسى
وسماؤكِ
ملأى بغضبِ النسورْ
بل كيف أنسى
وجعَ الأرصفة المغسولةِ
بدمِ الأبرياءْ!
أنا في الذروةِ أطلُّ من قاسيونْ…
وعلى رؤوس أصابعي
يحطّ عصفور حزين…
سألني:
كيف السبيلُ إلى الشام؟
قلت له:
يمكنك أن تبدأ بميسلون
وأن تنضمَّ إلى قوافل الوردِ
الزاحفةِ من قلبِ الإعصارْ
لإقامةِ أقواسِ النصرْ.
سألني العصفور:
ومن دليلي؟
قلت: جيشٌ من شقائقِ النعمانْ
وكلُّ النسورِ الذين استشهدوا
لتحيا سوريهْ…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى