الوطن

«الحملة الأهليّة» تجتمع في مُخيّم مار الياس: للوحدة الميدانيّة بين كلّ الفصائل

مهدي: المؤامرة على بلادنا واحدة من سلخ الاسكندرون إلى تقسيم فلسطين

عقدت «الحملة الأهليّة لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة» اجتماعها الأسبوعي في مقرّ حركة «فتح» في مخيم مار الياس، لمُناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي في مقر حركة (فتح) في مخيم مار إلياس في الذكرى الخامسة والسبعين لجريمة تقسيم فلسطين، بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب المنسق العام للحملة معن بشور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر الإقليم في حركة فتح د. حسين فياض، ومسؤول العلاقات الخارجية في الحركة محمود سعيد ومقرّر الحملة د. ناصر حيدر وأعضاء الحملة.
افتتح المُنسّق العام للحملة معن بشور الاجتماع موضحاً «أن اختيار مخيم مار الياس مكاناً لاجتماعنا في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي سمّيناه في المؤتمر العربي العام باليوم العربي للحمة مع الشعب الفلسطيني، لأن العربي لا يتضامن مع نفسه أي مع الفلسطيني بل يلتحم معه في معركة تحرير أرضه واستعادة حقوقه، فالمخيم الفلسطيني هو عنوان النكبة التي حلّت بالشعب الفلسطيني مثلما هو عنوان الصمود والمقاومة لهذا الشعب منذ ذلك الحين». وشدّد على «الوحدة الميدانيّة بين كل الفصائل الفلسطينيّة باعتبارها المدخل للوحدة على كلّ صعيد آخر»، داعياً إلى «التكامل بين الكفاح المُسلّح والعمل السياسي والديبلوماسي والثقافي والتربوي والإعلامي لأن تحرير الأرض يحتاج إلى الجهود على المستويات كافّة».
وتحدث ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي، فذكّر بأنّ «يوم 29 تشرين الثاني الذي هو يوم قرار تقسيم فلسطين عام 1947، هو أيضاً يوم سلخ لواء الإسكندرون عن سورية عبر صفقة فرنسيّة وتركيّة عام 1936، ما يُشير إلى أن تزامُن موعد تاريخ قرار تقسيم فلسطين مع تاريخ سلخ لواء الإسكندرون يؤكّد أنّ المؤامرة واحدة تستهدف فلسطين كما كلّ كيان من كيانات الأمّة».
من جهته، أكد أمين سرّ حركة «فتح» وفصائل منظّمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات أن القضيّة الفلسطينيّة هي القضية المركزيّة للأمّة وأحرار العالم. وإذ أشار إلى أن التطبيع وجّه طعنة إلى الفلسطينيين، رأى أنه «إذا كان هذا خيار الحكّام فهو ليس خيار الشعوب، رأينا في قطر والأردن ومصر التي عقدت اتفافات مع الكيان الصهيوني الشعب ليس له علاقة بهذا التطبيع، وهذه قضية معروفة لأن قضيّة فلسطين تعيش في وجدان الأمّة وقلبها».
وشدّد مُقرّر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة والقوميّة عضو المكتب السياسي للحزب العربي الديمقراطي مهدي مصطفى، في مُداخلته، على «أهميّة وحدة المقاومين في الميدان التي هي الأساس لكلّ وحدة».
كما كانت كلمة لمنسق «خميس الأسرى» يحيى المعلّم.
بدوره، وجّه «تجمّع العلماء المسلمين»، لمناسبة «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني»، رسالةً تلاها رئيس الهيئة الإداريّة الشيخ الدكتور حسان عبد الله وتوجّه فيها بالتحيّة «للشعب الفلسطيني البطل على استمراره في مواجهاته البطوليّة مع آلة الدمار الصهيونيّة»، مطالباً «الشعوب العربيّة والإسلاميّة وشعوب العالم الحرّة لأوسع تأييد ومساندة لحقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته على كامل التراب الفلسطيني».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى