صنعاء ترفض اتفاقية التعاون العسكري والأمني بين الإمارات و«الرئاسي»
أعلن نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أمس، رفض اتفاقية التعاون المعلنة بين الإمارات وحكومة المجلس الرئاسي، المعيّن سعودياً، في المجال العسكري والأمني و»مكافحة الإرهاب»، معتبراً أن الاتفاقية تمثّل «تطاولاً إماراتياً سخيفاً هدفه النيل من إرادة شعبنا وكبرياء ومصالح البلاد».
وقال العزي: «صحيح أنّ هذا الاتفاق يستهدف حزب الإصلاح بالدرجة الأولى، لكننا مع ذلك نرفضه رفضاً مطلقاً لأنّنا نخجل أن يسجل التاريخ بأننا قبلنا في يوم من الأيام استهدافاً خارجياً ضد أي يمني مهما كان خلافنا معه».
وأضاف العزي أنّ الإمارات «تحاول استعمال المرتزقة كغطاء بائس لإطالة تواجدها غير المشروع في البلاد»، مؤكّداً أنّ «لا شرعية لمرتزقة معينين من الخارج» في إشارة إلى «المجلس الرئاسي».
وجدّد المسؤول اليمني رفض صنعاء الاعتراف بشرعية المجلس المذكور، داعياً أبو ظبي إلى «تعديل سلوكها العدائي بما ينسجم مع مقتضيات السلام».
وحذّر العزي من «مغبّة أي خدمة رخيصة للعدو الاسرائيلي ضد اليمن»، مشيراً إلى أنّ «ذلك سيعطي الشعب اليمني وكل أحرار الأمة كامل الحق في استهدافها من كل حدب وصوب».
