الوطن

ميقاتي التقى في الرياض الرئيس الصيني وولي العهد السعودي

 

على هامش القمّة العربيّة – الصينيّة التي أقيمت يوم الجمعة الماضي في السعودية، استقبل رئيس جمهورية الصين الشعبيّة شي جينبينغ في مقر إقامته في الرياض رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وأكد ميقاتي أن “لبنان يتطلّع إلى المزيد من الاستثمارات الصينيّة في لبنان ولا سيما في مجال البُنى التحتيّة والتي للصين خبرات واسعة فيها”، شاكراً للصين “مساهمتها الفعّالة منذ سنوات في حماية الاستقرار في جنوب لبنان عبر مشاركتها الفاعلة في قوات يونيفيل”. وتمنى “فتح الأسواق الصينيّة لمنتجات حرفيّة لبنانيّة”، شاكراً للصين هبة تمويل بناء الكونسرفاتوار الوطني.
بدوره، أكد جينبينغ أن “الصين مهتمّة بتطوير التعاون مع لبنان في المجالات الاقتصاديّة والاجتماعيّة وهي مستمرّة في دعم لبنان بكل ما يحتاج إليه ولا سيما في هذه الفترة في مجال الطاقة المُتجدِّدة”. وأشار إلى أن بلاده “تُقدِّر المساهمة الإيجابيّة للبنان في تعزيز التعاون بين الدول العربيّة والصين”.
وحضر اللقاء وزراء الخارجيّة والمغتربين عبدالله بو حبيب، المال يوسف الخليل، الصناعة جورج بوشيكيان، بالإضافة إلى مستشار ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس، سفير لبنان في السعوديّة فوزي كبارة، وسفيرة لبنان في الصين ميليا جبّور.
كما استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الرئيس ميقاتي. وذكرت “وكالة الأنباءالسعوديّة” أنه جرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات الثنائيّة اللبنانيّة السعوديّة.
وأشارت الوكالة، إلى أن ميقاتي عبّر “عن الشكر والتقدير الدائم لمواقف المملكة التاريخيّة تجاه لبنان والدور الأساسي للمملكة في إرساء المصالحة اللبنانيّة وتكريس مرحلة السلام بعد إقرار وثيقة الوفاق الوطني في مؤتمر الطائف. كما أكد التزام الحكومة اللبنانيّة باتخاذ كل الخطوات التي تمنع الإساءة إلى المملكة العربيّة السعوديّة وكل الدول العربيّة ولا سيما منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة”.
وخلال الاستقبال تم تأكيد “أهميّة انتخاب رئيس للبنان وتنفيذ الإصلاحات التي يتطلّع إليها الشعب اللبناني والمجتمع الدولي”. وأكد بن سلمان “حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره، وعلى استمرار الدعم الإنساني الذي تُقدِّمه المملكة وفرنسا للشعب اللبناني الشقيق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى