الوطن

الأسعد: السلطة تُخطِّط للإيقاع بين القضاة والمحامين

رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، أن «السلطة السياسيّة الحاكمة تعلم، كما الشعب يعلم أن لا قرار لهذه السلطة ولا رأي في استحقاق انتخاب رئيس الجمهوريّة ولا في غيره، وأنها ليست سوى وكيل ضعيف مرتهن للخارج، وهي تدرك تماماً، أن لا انتخاب للرئيس قبل حصول اتفاق أو تفاهم أو بروز بصيص أمل بين الدول المعنيّة إقليميّاً ودوليّاً».
واتّهم السلطة الحاكمة بأنها «تُخطِّط للإيقاع بين جناحي العدالة القضاة والمحامين ونجحت فيه بامتياز، لأنه للأسف فإن بعض القضاة في مفاصل السلطة عمدوا إلى الترويج للإضراب وتسويقه لدى القضاة بذريعة أنه الحلّ لزيادة رواتبهم في هذه الظروف الصعبة»، معتبراً «أن المسار الطبيعي هو في أن يكون القضاة والمحامون في مواجهة السلطة التي أهدرت وسطت على المال العام والخاص، وليس في مواجهة بعضهم بعضاً».
وطالب «العقلاء في مجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين بالتدخل ووضع تصوّر موحّد لإعادة تصويب البوصلة ليكونوا معاً في مواجهة كل فاسد ومرتكب ومحاسبته». وقال «أصبح واضحاً، أن تعطيل القضاء المتعمّد هو بقرار من السلطة الحاكمة التي لن تقبل بإعادة تفعيله إلاّ بعد إقرار قانون «الكابيتال كونترول» المُشوَّه والمُفصَّل على قياس المصارف وحاكم مصرف لبنان الذي يُعطيهم الحصانة المطلوبة على قاعدة «عفا الله عمّا مضى».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى