الوطن

جلسة انتخابيّة عاشرة ولا رئيس وبرّي يُتابع الدعوات للمجلس بعد رأس السنة

لم تُسجِّل الجلسة العاشرة لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة أيّ خرق وأتت نتائجها مماثلةً لسابقاتها مع تغيُّر بسيط بالأرقام التي جاءت كالآتي: 38 لميشال معوّض. 37 ورقة بيضاء .9 الميثاق. 8 عصام خليفة. 6 لبنان الجديد. 3 ملغاة. 2 زياد بارود. 2 صلاح حنين. 2 التوافق. 1 ميلاد أبو ملهب. 1 شفيق مرعي.
وبعد الجلسة التي انعقدت أمس، برئاسة رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي وحضور 109 نواب، أعلن معوّض أنه في الأسابع المُقبلة سيوسّع مروحة المناقشة مع الكتل النيابيّة، فيما أشار النائب علي حسن خليل، إلى أن «المسؤوليّة لا تقع على طرف دون آخر بل تقع على عاتق الجميع، والحوار الذي دعا إليه الرئيس برّي معني بالتوافق على مرشّح أو مرشحين للوصول إلى حلول».
وأكد أنه «لا يُريد الدخول بأيّ سجال لأن المواقف من الحوار أُعلنت من خلال وسائل الإعلام»، موضحاً أن الرئيس برّي سيستكمل دعوة المجلس للانعقاد بعد رأس السنة، وهناك مبالغة في الحديث الإعلامي عن مشاريع وخطط خارجيّة فربما يكون هناك اهتمام من بعض الدول ولكن لم نسمع من أيّ طرف خارجي موقفاً حاسماً تجاه أيّ مرشح من المرشحين».
وشدّد النائب علي فيّاض، على أن «لحظة إنجاز الاستحقاق الرئاسي لا تولد إلاّ في ثنايا التوافق الوطني وخريطة التوازنات النيابيّة تفرض أن يكون هناك حوار بين القوى»، لافتاً إلى أن «خطوط التواصل مفتوحة بين القوى السياسيّة في فترة الأعياد، ولا حركة نشطة في الاتجاه الرئاسي، وتأجلّت الأمور إلى العام الجديد».
وقبيل انعقاد الجلسة، أشار النائب فادي علامة إلى أن «أيّ تعاون من الدول الخارجيّة في موضوع رئاسة الجمهوريّة مرحّب به وهناك ضرورة للحوار للوصول إلى رئيس جامع وتوافقي وعندما نضع ورقة بيضاء، هذا يعني أن المرشح المطروح الآن لا يُقنعنا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى