أولى

الاحتلال يحتجز جثمان الشهيد ناصر أبو حميد

قرّر وزير أمن العدو بيني غانتس، أمس، عدم تسليم جثمان الشهيد ناصر أبو حميد لعائلته.
وذكرت وسائل إعلام «إسرائيلية»، أنّ قرار غانتس يأتي استناداً إلى قرار سابق لـ «الكابينت»، مشيرة إلى أنه ينص على «احتجاز جثامين الأسرى الذين يتوفون في السجون أو منفذي العمليات بهدف إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين».
من جهتها، أعلنت عائلة الشهيد أبو حميد عدم فتح بيت عزاء له إلى حين الإفراج عن جثمانه.
وأكّد الناطق باسم «حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين طارق سلمي، أنّ قرار غانتس هو «إمعان في الجريمة بهدف معاقبة الأسير حتى بعد استشهاده ومحاولة التوظيف السياسي لهذه القضية بغرض الضغط والابتزاز».
وفي السياق نفسه، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ استشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عاماً) من مخيم الأمعري في مستشفى «أساف هروفيه»، جاء بفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.
وباستشهاد القائد ناصر أبو حميد، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيداً منذ عام 1967، منهم 74 شهيداً بفعل الإهمال الطبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى