ثقافة وفنون

«مسرحجية» فرقة فنية تضم مواهب يافعة وشابة في مدينة شهبا في السويداء

مواهب يافعة وشابة تستقطبها فرقة (مسرحجية) الفنية في مدينة شهبا في السويداء، بما يفسح المجال لتصدير إبداعاتهم وصقل إمكانياتهم وفتح آفاق مستقبلية أمامهم لترك بصمة في ميدان التمثيل المحبّب بالنسبة لهم.
وقد أسس الفرقة الشابان أسامة أبو جهجاه وطليع بحصاص قبل أكثر من عامين، وجاءت كما ذكر أحد أعضائها الشاب ساري درويش في حديث للإعلام، بهدف دعم الهواة وتطوير قدراتهم ومستواهم للوصول إلى أهدافهم، مبيناً أنها انطلقت بعدد من المشاهد المسرحية مع فرع جمعية دنيا الفن والمخرج سمير الوزير وصولاً إلى أعمال خاصة بها تمّ عرضها في المركز الثقافي في مدينة شهبا ومسرح مدرسة الشهيد كمال مسعود في المدينة، وكذلك تسجيلها ونشرها عبر صفحة الفرقة على فيسبوك.
وبين درويش أن الفرقة التي تضم حالياً نحو 25 يافعاً وشاباً من أصحاب المواهب تحضر لتقديم مجموعة مشاهد مسرحية جديدة خلال الفترة المقبلة إضافة لفيلم سينمائي وعمل فني متعلق بالتراث.
وحسب المخرجة الشابة يارا عامر فإن الفريق المشرف على الفرقة خضع لدورات تدريبية قبل أن يبدأ بنقل خبراته للمنتسبين الجدد من الشباب الموهوبين مع التركيز بداية على تدريبات الصوت واللياقة وإعطاء كل واحد منهم مشاهد تناسبه وتخدم الرؤية الإخراجية في الوقت نفسه، مع فسح المجال أمامهم للتعبير عن آرائهم وكذلك الاستفادة من أفكارهم، مشيرة إلى تركيز الفرقة على المسرح الحديث والشعبي ومحاكاة الواقع والجمع بين الكوميديا والتراجيديا والحرص على تكاملية العمل.
الشغف بالتمثيل دفع اليافع تيم الرافع (15 عاماً) للانضمام إلى الفرقة منذ تأسيسها والميل للظهور بالمشاهد التراجيدية لكونه يجد نفسه بها كما ذكر.
من جانبه وجد الشاب ميلاد ذياب (18 عاماً) بالفرقة خطوة للوصول إلى تحقيق طموحه بالانتساب للمعهد العالي للفنون المسرحية، منوّهاً بالجو المحبب الذي يعيشه مع باقي المنتسبين كعائلة واحدة متعاونة.
وبينت حلا عامر (16 عاماً) أن ظهورها على المسارح مع العديد من المخرجين مذ كان عمرها سبع سنوات دفعها للانضمام إلى الفرقة لاحقاً والاستمرار فيها بعد أن وجدت ارتياحاً وفرصة لإظهار إمكاناتها.
ووفقاً للشابة عبير سلوم (19 عاماً) فإنها استفادت من الفرقة لكسر حاجز الخوف لديها وتعزيز ثقتها بنفسها وتعلم كيفية الحركة على المسرح وآلية إيصال أفكار ورسائل من خلاله في إطار سعيها لتطوير مستواها.
وأبدت مريم أبو العز (12 عاماً) سعادتها بالمشاركة مع الفرقة والاستمتاع بتقديم مشاهد مسرحية وتعلم الكثير من المسائل المتعلقة بعمل الممثل.
فيما قال عمار الجغامي (16 عاماً): إنه وبعد خضوعه لدورة إعداد ممثل بالأمانة السورية للتنمية خلال الفترة الماضية حرص لاحقاً على المشاركة بالفرقة لتطوير إمكانياته وبلوغ طموحه.
وحسب الشابة أسيل الحج (19 عاماً) فإنها انتسبت مؤخراً للفرقة لكون التمثيل عالماً جميلاً وترغب من خلاله بتفريغ ما في داخلها من مواهب خاصة بعد أن وجدت تعاوناً بين القائمين بالعمل عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى