حمدان لـ” الديماغوجيين”: دعوا الأجهزة تقوم بواجباتها في حماية الاستقرار
أشار أمين الهيئة القياديّة في “حركة الناصريين المستقلّين – المرابطون” العميد مصطفى حمدان، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّه “منعاً لاستغلال دماء شهداء المرفأ، ووقوفنا مع أهالي الشهداء ومطالبتنا الدائمة أيضاً باستمرار التحقيق النزيه والشفّاف الكامل المتكامل، في ما يتعلّق بجريمة تفجير المرفأ ومدينة بيروت، ما يجري اليوم بعد توقيف ويليام نون بإشارة قضائيّة صادرة عن القضاء الذي تستخدمونه كآلهة التمر تعبدونها في النهار وتأكلونها عند المساء، خرج خفافيش الليل وجرذان المقابر على شاشات التلفاز ليبثّوا الرعب الحقيقي في نفوس اللبنانيين، رغم مآسيهم الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة، معلنين حروباً وهميّة دنكوشوتيّة ضدّ طواحين هواء وهميّة، هناك من أعلن بأن ثورته الفاشلة قادمة، وهناك من أعلن عودته إلى نغمة تسكير الطرق”.
وقال “إيّاكم اليوم الاستمرار بتدمير ما تبقّى من مقومات الوطن، لأن الوبال سيكون عليكم أيّها المنافقون. دعوا اللبنانيين في شأنهم، يُصارعون من أجل البقاء، وأنتم جميعاً شركاء في ما يحصده الشعب من جوع وفقر وخراب والله يسترّ”.
وإذ أكّد “أنّ توقيف ويليام نون هو استناد إلى أمر قضائي وليس توقيفاً اعتباطيّاً، من قبل جهاز أمن الدولة”، دعا “الديماغوجيين من نوّاب وغيرهم من السياسيين أن يتوجهوا للاعتصام أمام قصر العدل في بيروت، والمطالبة بإطلاق ويليام نون وليس الدعوة إلى ما يدعون إليه من فوضى قد تؤدّي إلى ما لا يُحمد عقباه”. وختم “اذهبوا إلى قصر العدل، وادخلوا إلى مكاتب القُضاة الذين لا يقومون بواجباتهم ولا يقضون بإحقاق الحقّ، وطالبوا بإطلاق ويليام نون. دعوا الجيش والأجهزة الأمنيّة تقوم بواجباتها في حماية الأمن والاستقرار في البلد”.