رياضة

في مباراة مثيرة ومجنونة في البصرة العراق يُحرز كأس الخليج بعد 34 سنة

توّج المنتخب العراقي بلقب بطل مسابقة كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 25» على حساب نظيره العُماني، إثر فوزه عليه بنتيجة (3-2) في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء أمس الخميس، في مدينة البصرة.
وسجل لاعب خط الوسط العراقي إبراهيم بايش هدف التقدم لمنتخب «أسود الرافدين» في الدقيقة 24 من زمن الشوط الأول. وأهدر لاعب خط الوسط العماني جميل سليم اليحمدي ركلة جزاء عند الدقيقة 82 حصل عليها زميله المهاجم صلاح اليحيائي. ولكن صلاح اليحيائي عاد وسجل هدف التعادل بنفسه للأحمر العماني من ضربة جزاء في الوقت القاتل، عند الدقيقة السادسة الأخيرة المحتسبة بدلاً للضائع من الوقت الأصلي.
ووضع العراقي أمجد عطوان «أسود الرافدين» في المقدمة مرة أخرى بهدف سجله من ركلة جزاء أيضاً، في الدقيقة 11 من زمن الشوط الإضافي الثاني. ورد العماني عمر المالكي بهدف التعادل في الوقت القاتل في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الإضافي الثاني. ومن ثم اقتنص المدافع العراقي مناف يونس هدف الفوز عندما كان اللقاء يلفظ أنفاسه الأخيرة على ملعب «جذع النخلة» في مدينة البصرة العراقية.
الجدير ذكره، أن العراق فاز ببطولة كأس الخليج للمرة الأولى منذ العام 1988 والرابعة في تاريخه، بعد تتويجه ثلاث مرّات في الأعوام (1979، 1984 و1988). بينما توّج منتخب سلطنة عمان باللقب مرتين عامي (2009 و2018).
ويحمل منتخب الكويت الرقم القياسي برصيد 10 ألقاب.
مع الإشارة إلى أن المنتخبين قطعا رحلة قصيرة ناجحة في البطولة، حيث لعب كل منهما 4 مباريات قبل الوصول إلى النهائي، ولم يعرفا خلالها طعم الخسارة.
وفاز الفريقان في المجموعة الأولى على اليمن والسعودية، ليقتنص العراق الصدارة بفارق الأهداف عن عمان بعد حصد كل منهما 7 نقاط. وكانت المباراة النهائية عرضة للتأجيل، بعد وفاة مشجع على الأقل وإصابة العشرات بسبب التدافع في محيط ملعب جذع النخلة في مدينة البصرة. حيث بدأت الجماهير تتدفق على الملعب قبل ساعات من المباراة، لتخرج الأمور عن السيطرة بسبب تدفق الآلاف مع مرور الوقت، مما جعل قوات الأمن تتدخل. ومع نهاية المباراة تشارك رئيس الوزراء العراقي ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم بتسليم الجوائز على اللاعبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى