ثقافة وفنون

«تجلّيات» مهرجان شعري بنفحات جمالية من الصوفية والعرفانية في حلب

نظّمت جمعية بيت القصيد الثقافية بالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب ومنتدى اليمامة الأدبي مهرجان «تجليات» حضرت فيه الجمالية الصوفية والعرفانية.

وتضمّن المهرجان الذي احتضنته دار الكتب الوطنية في حلب، وشارك في يومه الأول 6 مشاركين من أعضاء منتدى اليمامة الأدبي عرض فيلم توثيقي حول أعلام الأدب الصوفي بعنوان «تجليات»، وتقديم القصائد الوجدانية والصوفية والمقاطع الشعرية الغنائية.

وقدّمت الدكتورة ميادة مكانسي نبذة موجزة عن ماهية الأدب الصوفي ونفحاته الروحية والعرفانية وملامحه الجمالية والإنسانية وإشكالياته الإبداعية.

وألقى الشاعر هاشم ميسر قصيدتين: الأولى بعنوان «واحد لضميرين» والثانية «تمرين على النسيان»، مبيناً أنهما تدوران في فلك العرفانية وعلاقة الذات بالأنا.

وألقت الشاعرة فاطمة بادنجكي قصيدة بعنوان «صخب الشعر»، لافتة إلى أنها سعت لأن تكون القصيدة ذات طابع صوفي روحي، حملت بين طياتها الأحاسيس والمشاعر.

وألقى الشاعر عمر قنطار قصيدتين لم يعنونهما الأولى وجدانية، والثانية صوفية، حاكى فيهما الأحاسيس الراقية للحب، بينما ألقى الشاعر يحيى شريفة قصيدة تناول فيها ما يعتري النفس من مشاعر الحزن والأسى من راح المحبة والهوى.

كما قدم الشاعر نزار خربوطلي قصيدة «جف الهوى» تناول فيها ألم الفراق وأنين الحب والشوق للوصال.

 وألقت الشاعرة فرح الحويجة قصيدة بعنوان «في وصف من لا يقبل الوصف» عبرت فيها عن أجيج العشق والهيام والعتاب ما بين المحبين.

وختم اليوم الأول للمهرجان ضيف الشرف الأديب محمد بشير دحدوح مدير مقهى حلب الثقافي بإلقاء قصيدة وجدانية بعنوان «مغارة الأسماء».

وأوضح أمجد بري رئيس مجلس جمعية بيت القصيد الثقافية في تصريح إعلامي أن الجمعية أخذت على عاتقها منذ تأسيسها دعم المواهب الشابة في حلب، مشيراً إلى أن ما يميّز المهرجان اليوم أنه يحاكي الأدب الصوفي خلال حقبة سادت في مدينة حلب.

وقال أحمد زياد غنايمي مدير بيت اليمامة الأدبي إن المنتدى يعنى بدعم المواهب الشابة، ويضم 40 عضواً، وتمّ اختيار 12 شاعراً وشاعرة من بينهم، للمشاركة في هذا المهرجان الذي حمل خصوصية التجليات الأدبية الصوفية والعرفانية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى