الوطن

«القومي» في الذكرى الـ 41 لانتفاضة أبناء الجولان رفضاً لقرار الضمّ: لن يقوى أحد على شعب خياره الصمود والمقاومة لتحرير أرضه

 

في الذكرى الحادية والأربعين لإنتفاضة أهلنا في الجولان السوري المحتلّ رفضاً لقرار العدو الصهيوني بضمّ الجولان إلى كيان الاغتصاب، أصدر عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية بياناً جاء فيه:
على الرغم من مضيّ 56 عاماً على احتلال جولاننا السوري، و41 عاماً على قرار الضمّ المشؤوم، فإنّ أبناء شعبنا في الجولان المحتلّ، يواجهون الاحتلال بتأكيد انتمائهم القومي، فتحية إلى أهلنا الصامدين في الجولان الذين يجسّدون فعل البطولة من خلال تمسكهم بهويتهم السورية ورفضهم كلّ محاولات الترغيب والترهيب التي يمارسها الاحتلال الصهيوني.
وأشاد عميد الإعلام بالتصدي البطولي لأبناء الجولان البواسل لكلّ جرائم الاحتلال من عمليات التهويد وصولاً إلى محاولات المحتلّ فرض «قوانينه ومناهجه» على السوريين الجولانيين المتمسكين بأرضهم.
وحيّا عميد الإعلام وقفة أهلنا في الجولان المحتلّ تجاه أبناء شعبنا المتضرّرين من الزلزال الذي أصاب المناطق السورية الشمالية، ورأى في هذه الوقفة تأكيداً راسخاً على وحدة الحياة بين المواطنين السوريين.
وختم مؤكداً بأنّ الجولان المحتلّ سوري الهوية والانتماء، ولن تقوى أيّ قوة في العالم مهما بلغت من العتو والغطرسة والعدوان، على قهر إرادة شعب اتخذ من الصمود والمقاومة خياراً وحيداً لتحرير أرضه المحتلة وتثبيت حقه في السيادة والكرامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى