رياضة

على خلفية رفضه لتلقّي اللقاح ما زال دجوكوفيتش يدفع الثمن!

ما زال نوفاك دجوكوفيتش يدفع ثمن رفضه تلقّيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك باضطراره للانسحاب من دورة إنديان ويلز في التنس بسبب القيود المفروضة على القادمين إلى الولايات المتحدة. وأعلن منظمو الدورة أن الصربي المصنف أول عالمياً لن يشارك على الرغم من تقدّمه بالتماس أمام السلطات الأميركية لمنحه إذناً خاصاً من أجل دخول البلاد. وما زال ابن الـ35 عاماً متمسّكا برفضه تلقي اللقاح، ما سيحرمه أيضاً من خوض دورة ميامي الألف نقطة للماسترز، على غرار العام الماضي، بعدما أعلنت السلطات الأميركية أنها مددت فترة فرض اللقاح على القادمين الى البلاد حتى نيسان. وغاب دجوكوفيتش العام الماضي عن الدورات الأميركية بسبب هذه القيود، أبرزها بطولة فلاشينغ ميدوز. وأيد الاتحاد الأميركي للتنس ومنظمو بطولة فلاشينغ ميدوز الأسبوع الماضي طلب الصربي دخول البلاد على الرغم من عدم تلقيه اللقاح. وأفادت الهيئتان في بيان مشترك: “نوفاك دجوكوفيتش هو أحد أعظم الأبطال الذين عرفتهم رياضتنا على الإطلاق. يأمل الاتحاد الأميركي وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة في أن ينجح بمحاولته لدخول البلاد، وأن تتمكن الجماهير من رؤيته ينافس مجدداً في إنديان ويلز وميامي”. وأمس انطلقت تصفيات إنديان ويلز على أن يبدأ الدور الأول الأربعاء (8 آذار) حتى الوصول إلى النهائي في 19 الحالي. وستتبعها دورة ميامي من 22 آذار حتى 2 نيسان المقبل.
هذا، وعلّق دجوكوفيتش الذي يتقاسم الرقم القياسي بعدد الألقاب في الـ”غراند سلام” مع الإسباني رافائيل نادال (22 لكل منهما)، في دبي الأسبوع المنصرم حيث انتهى مشواره في الدورة عند نصف النهائي على يد الروسي دانييل مدفيديف، إنه لا يزال ينتظر معرفة ما إذا كانت السلطات الأميركية ستمنحه هذا التفويض. وأضاف قبل أن يتلقى هزيمته الأولى منذ مطلع العام الحالي: “إذا تمّ رفض الطلب، فسأنسحب من البطولة بالطبع قبل القرعة”. وهكذا، يدفع الصربي غالياً ثمن تمسكه برفض تلقّي اللقاح، إذ تم ترحيله من أستراليا بداية العام الماضي بسبب هذا الأمر وحرم من الدفاع عن لقب أولى البطولات الكبرى للموسم، قبل أن يعود في 2023 ليحرز لقبه العاشر في ملبورن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى