رياضة

إسبانيا والبرتغال تدرسان ضم المغرب بدلا من أوكرانيا لملف مونديال 2030

من المقرر أن يحلّ المغرب محل أوكرانيا وينضمّ إلى إسبانيا والبرتغال في محاولتهما لاستضافة كأس العالم 2030، وفقاً لما نقلته شبكة «The Athletic» البريطانية.
وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم ونظيره البرتغالي في تشرين الأول الماضي انضمام أوكرانيا إلى عرض الدولتين لاحتضان مونديال 2030، ودعم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا المقترح.
ولكن «The Athletic»، قالت في تقرير نشرته أمس، إن إسبانيا والبرتغال ستتفاوضان على انضمام المغرب بشكل شامل للملف المشترك بدلاً عن أوكرانيا.
وأبرزت الشبكة أن مشاركة أوكرانيا كدولة مضيفة مستبعد، بسبب قضية الفساد المزعومة التي تورّط فيها رئيس الاتحاد الأوكراني أندريه بافيلكو، بتهمة الاحتيال وغسيل الأموال.
وهناك أيضاً حالة من عدم اليقين بشأن احتمالية تعافي أوكرانيا التي تعيش حالياً حالة صراع مع روسيا، لاستضافة مباريات كأس العالم في دور المجموعات في غضون سبع سنوات.
ويجعل القرب بين إسبانيا والمغرب الشراكة أكثر عملية حيث إن 12 كيلومتراً فقط تفصل بين البلدين في أقرب نقطة، بينما هناك أكثر من 1500 كيلومتر بين أوكرانيا وإسبانيا فيما أن البرتغال أبعد من ذلك. وكان المغرب، أعلن أنه سيقدّم عرضاً لاستضافة كأس العالم 2030 في يوليو 2018، بعد خمس محاولات سابقة فاشلة لاستضافة البطولة في أعوام 1994، و1998، و2006، و2010 و2026.
وإذا نجح المغرب في استضافة مونديال 2030، فسيكون أول بلد يستضيف مباريات كأس العالم في شمال أفريقيا. ومن المرجّح أن يواجه عرض البرتغال وإسبانيا والمغرب منافسة من عرضين مشتركين آخرين، الأول للمملكة العربية السعودية ومصر واليونان، والعرض الثاني من أميركا الجنوبية يشمل أوروغواي والأرجنتين وباراغواي وتشيلي.
وسيتمّ اختيار الدولة المضيفة لمونديال 2030 في مؤتمر «الفيفا» الرابع والسبعين في العام 2024. تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والمكسيك وكندا ستستضيف نهائيات 2026.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى