أولى

ميدفيديف: سنجتاح كييف إذا اقتضت الحاجة

حذّر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف، أمس، من أنّ قوات بلاده قد تزحف إلى كييف أو لفوف في أوكرانيا “إذا كان هناك حاجة لذلك”.
وأوضح، في مقابلةٍ مع وكالات أنباء روسية: “لا يمكن استبعاد أيّ شيء”.
وأشار ميدفيدف إلى أنّ “العقوبات الغربية على روسيا لا تستهدف القيادة الروسية، بل تستهدف المواطنين الروس”، معتبراً أنّ العقوبات تقول للروس: “ستشترون كلّ شيء بكلفة أكبر، وستحظر بطاقاتكم الائتمانية، ولن تتمكنوا بعد الآن من السفر”.
في المقابل، حثّ الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي أوروبا، على تعزيز إمدادات الأسلحة الحديثة والتعجيل في إرسالها وفرض عقوبات أشدّ صرامة على روسيا.
وقال زيلنسكي، مخاطباً زعماء الاتحاد الأوروبي الذين أجروا محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “إذا انتظرت أوروبا، قد يتوفر الوقت للشر ليعيد جمع صفوفه والاستعداد لسنوات من الحرب”.
وأشار إلى أنّ الاتحاد الأوروبي هو الذي أرجأ القرارات بشأن توفير أسلحة بعيدة المدى وطائرات والمضي قدماً في محادثات منح أوكرانيا عضوية الاتحاد الأوروبي.
وشكر بولندا وسلوفاكيا، وهما عضوان في حلف “الناتو”، لموافقتهما على تزويده بطائرات “ميغ” السوفياتية الصنع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى