أولى

رعاية روسية لتوحيد الصف الفلسطيني وبرلمانيون أوروبيون يستنكرون إجراءات الاحتلال

كشفت مصادر فلسطينية أنّ فصائل المقاومة «ستعقد اجتماعاً مطلع الأسبوع لمناقشة إنهاء التهدئة مع الاحتلال»، حيث سيتناول النقاش «البدء بخطوات التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي بموافقة جميع فصائل المقاومة في غزة»، لافتة إلى أنّ  المنطقة «مقبلة على تصعيد ضد الاحتلال، إن لم يحصل أي تقدم برفع الحصار وإعادة الإعمار».

وعلى صعيد وحدة الصف الداخلي الفلسطيني، تسعى روسيا إلى تنظيم اجتماع موحد جديد في موسكو للقيادات الفلسطينية، بحسب ما جاء في بيان للخارجية الروسية بعد اجتماع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع عضو المكتب السياسي في حركة «حماس» موسى أبو مرزوق.

وأعلنت الخارجية الروسية أنه تمّت مناقشة الوضع في الأراضي الفلسطينية إلى جانب «تبادل شامل لوجهات النظر حول استعادة الوحدة الوطنية».

وأضاف بيان الخارجية الروسية أنّ «الجانبين ناقشا أيضاً استعداد روسيا لتنظيم اجتماع موحد جديد في موسكو للقيادات الفلسطينية»، لافتاً إلى «أهمية منع الخطوات الأحادية الجانب»، لا سيما من جهة كيان الاحتلال.

على صعيد متصل، وبموازاة استكمال حكومة العدو بناء جدار إسمنتي حول قطاع غزة، دعا برلمانيون أوروبيون  إلى إنهاء الفصل العنصري في الأراضي المحتلة ضدّ الفلسطينيين.

وتوجه 370 برلمانياً أوروبياً برسالة مشتركة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، مستنكرين سياسات الاحتلال “الإسرائيلي” بحقّ الفلسطينيين، مع تأكيدهم على “ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، كما يفرضه القانون الدولي”.

واستنكر الموقعون على الرسالة المشتركة سياسات الاحتلال، معتبرين أنها أدت إلى “واقع تمييزي ضد الفلسطينيين”، إلى جانب التسبب بـ”تهجير قسري واسع النطاق للفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، خصوصاً حي الشيخ جراح وحي سلوان».

ميدانياً، واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها في الضفة الغربية والقدس المحتلة، على وقع حملة اعتقالات واسعة نفذتها أمس في عدد من مدن الضفة طالت 25 فلسطينياً، بينهم طلاب جامعيون وأسرى محرّرون، وقد تصدّى الفلسطينيون لهذه الاعتداءات بالحجارة.

كما استمرت اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه في القدس المحتلة، وتحديداً في حي الشيخ جرّاح، حيث أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين، مساء الأربعاء، قرب بلدة يعبد جنوب جنين، على خلفية تصدّيهم لتظاهرة استفزازية في حي الشيخ جراح بحماية أمنية مشدّدة من قوات الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى