الوطن

حزب الله: للانفتاح على كلّ ما يؤمّن مصالح لبنان

 

أكّد حزب الله أنّ “الذي أوجد المشكلة الاقتصاديّة في أساسها وأصولها هو الخارج”، داعياً إلى “الانفتاح على كلّ ما يُمكن أن يؤمّن مصالح لبنان”.
وفي هذا الإطار، اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيّد هاشم صفي الدين أنّ “الإسراع في انتخاب رئيس الجمهوريّة هو أمر مهمّ، لكنّه يتطلّب مقاربة موضوعية بعيدة عن كلّ التهويل الخارجي وعن كلّ المصالح الخارجيّة من أجل تحقيق مستلزمات الشراكة الوطنيّة الصحيحة بين جميع أبناء البلد”. وقال “ما لم تكن هناك مقاربة جديدة من قبل البعض بعيداً عن الخارج، لن يصل لبنان إلى مرحلة الإنقاذ أو إلى مرحلة بداية الإنقاذ، هذا الأمر محسوم ولا بدّ منه”.
وشدّد سماحته على ضرورة أن “نعرف أن الذي أوجد المشكلة الاقتصاديّة في أساسها وأصولها هو هذا الخارج”، متسائلاً “كيف نتوسّل الخارج لحلّ مشكلتنا، وهو الذي يتوغّل ويُمعن في إذلال اللبنانيين، ويُمعن في منع الحلول عنهم؟”.
وتابع “ما نُشر بالأمس أصبح واضحاً جدّاً لكلّ اللبنانيين أنّ قضيّة الكهرباء والبنك الدولي كانت بلا أساس، وعبّر البعض بأنها كانت كذبة كبيرة على مدى سنة ونصف السنة أو أكثر، وهم يقولون أنّ البنك الدولي يضع شروطاً واللبنانيون يجب أن يلتزموا بالشروط والحكومة حكومة تصريف الأعمال مسكينة تلهف وراء تحقيق هذه الشروط، ولن تتمكن من تحقيق كلّ هذه الشروط، فيتبيّن بالتالي أنّ هذه الوعود كلّها وعود واهية، يعني السفارة الأميركيّة وبعض الدول وبعض المسؤولين الذين يقولون تحدّثنا مع الأميركيين وتحدّثنا مع الأمم المتّحدة هم يمارسون الكذب والخداع والنفاق، هذا هو الخارج الذي تراهنون عليه”.
ودعا إلى “الانفتاح على كلّ ما يُمكن أن يؤمّن مصالح لبنان”.
بدوره، رأى رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك أنّ “ الكيْلَ طفح ولا يقي من الانهيار، ومعالجة الأوضاع المتفاقمة إلاّ وضع أهل الخبرة الاقتصاديّة خارطة يتمكّن لبنان من خلالها من الخروج من أزمته، بالإضافة لوضع حدّ للتلاعب بأعصاب المواطنين في شتّى مجالات الحياة”.
ووصف “الاتفاق الإيراني السعودي برعاية صينيّة بالتاريخي، مشيراً إلى “أنّ هذه الاتفاقيّة لها انعكاساتها الإيجابيّة على المنطقة لاستقرار الأمن وعودة العلاقات الطبيعيّة لفتح السفارات كما حصل بين سورية والسعودية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى