«الحملة الأهليّة» تتضامن مع النائب الأردني عماد العدوان: اتفاقيّات التطبيع لم ينجم عنها إلاّ الخراب للدول المُطبّعة
عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الدوري في مكتب حركة (حماس)، وتضامناً مع النائب الأردني عماد العدوان المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني، بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي المحامي سماح مهدي إلى جانب المنسق العام للحملة معن بشور، مشهور عبد الحليم عن حركة (حماس)، مقرّر الحملة د. ناصر حيدر وأعضاء الحملة.
ودعا المجتمعون «كلّ القوى والأحزاب والهيئات الحكوميّة العربيّة والإسلاميّة الصديقة إلى إبداء التضامن مع النائب الوطني المقاوم والضغط مع الأردن، شعباً وحكومةً، للإفراج الفوري عنه».
ورأى المجتمعون في «تصاعد العمليّات الفدائيّة في الأرض المحتلّة، وتزايد أعداد الشهداء الذين يرتقون خلال مقاومتهم للعدو، سواء في أريحاً حيث استشهد البطل سليمان عيّاش، وفي القدس حيث استشهد البطل حاتم أبو نجمة، تأكيداً أنّ شعبنا الفلسطيني وأمّتنا مستمرّان في مقاومتهم حتى دحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلّة من البحر إلى النهر».
ودعوا «كلّ القوى الشعبية التحررية في الأمة والعالم الى أوسع تحرك داعم لفلسطين ومطالبة بنزع الشرعية الدولية عن كيان الاحتلال والاغتصاب كخطوة أولى على طريق تحرير كل فلسطين وعودتها الى أهلها وعودة أهلها اليها».
ورحّبوا بـ»المصالحات العربيّة ـ العربيّة لا سيّما مصالحة بعض الحكومات مع سورية بعد 12 سنة من العدوان والدمار والخسائر البشريّة والاقتصاديّة والمعنويّة التي حلّت بها»، آملين أن «تُتوّج هذه المصالحة بقرار إلغاء تعليق عضويّة سورية في جامعة الدول العربيّة، وهو قرار جائر وغير قانوني وغير ميثاقي، استهدف دور سورية المعروف في التمسّك بحقوق أمّتها التاريخيّة في فلسطين وغير فلسطين».
وعرضوا للأحداث المؤلمة التي يشهدها السودان «والتي تستهدف معاقبة جيشه وشعبه على تاريخهما المشرّف في نصرة قضيّة الأمّة لا سيّما في فلسطين، وعلى قمة الخرطوم ولاءاتها الثلاث، وعلى دعم جيش السودان للمقاومة في غزّة، بالإضافة إلى استهداف السودان أيضاً في وحدته وأمنه واستقراره ودوره العربي والأفريقي الهام وعلاقته التاريخيّة بمصر».
ورأوا في اغتيال مساعد الملحق العسكري المصري في السودان أول من أمس محمد الغراوي، بالإضافة إلى استهداف القاعدة السودانيّة – المصريّة المشتركة في مروي «جزءاً أساسيّاً من المشروع الصهيو ـ استعماري الذي يريد إشعال الحروب بين مصر والسودان على طريق محاربة القطرين الشقيقين».
وتمنّوا للسودان «الانتصار على مشروع الفتنة والاحتراب والتقسيم، كما للجيش السوداني أن ينجح في حماية وحدة البلد وأمنه واستقراره والتزاماته بالقضايا العربيّة والإسلاميّة، وفي مقدمها القدس بعيداً عن أي تطبيع مع العدوّ وقد بدأ يترنّح في العديد من الأقطار التي فرضت عليها حكوماتها اتفاقيّات تطبيع لم ينجم عنها إلاّ الخراب لتلك الدول».