الوطن

الخازن: للتواصل مع سوريّة لحلّ أزمة النزوح

 

سأل الوزير السابق وديع الخازن في بيان «هل من الطبيعي أن تهبّ أزمة النزوح السوري من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال مروراً بالجبل، لكأن كلّ ذلك في كبسة زرّ؟»
ورأى أنّ «النزوح السوري مسؤوليّة لبنانيّة – سوريّة بالدرجة الأولى قبل أن تكون دوليّة»، داعياً إلى «التواصل المُباشر بين الدولتين لإيجاد الحلول اللازمة، والاستفادة من أجواء التقارب العربي – الإيراني الحاصل لإسقاطه على هذه الأزمة المُتفاقمة تمهيداً لعودة آمنة للنازحين».
وأثنى الخازن على «مناقبيّة القوى الأمنيّة»، رافضاً «لغة التحريض ضدّها»، مُقدِّراً «موقف وزير الداخليّة والبلديّات القاضي بسّام المولوي حيال الدعوات للتظاهر».
وشدّد على «ضرورة تنظيم وجود السوريين في لبنان»، مُستغرباً «انتشار السلاح في مُخيّمات النازحين» وداعياً الجميع إلى «ضبط النفس والتعاطي بحكمة مع الأزمة وعدم إعادة عقارب الساعة إلى الوراء».
وإذ لفت إلى أنّ لبنان «يجد صعوبة في تحمّل وزر أزمة النزوح السوري في ظلّ اقتصاده المنهار»، طالب المجتمع الدولي بـ «التعاطي بإتّزان مع هذه الأزمة وتَفَهُّم مخاوف اللبنانيين من تداعياتها على حياتهم وأمنهم واقتصادهم وتركيبتهم الاجتماعيّة الطائفيّة الدقيقة،» مذكّراً بـ «أهمية تعاون الأُسرة الدوليّة في حلّ هذه المُشكلة بسرعة وتجرُّد لا في تفخيخها وتفاقمها تلافياً للوقوع في تجربة «اتّفاقيّة القاهرة» وذيولها المُدمِّرة».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى