الوطن

«الشعبية» نظمت في مخيم شاتيلا بمشاركة «القومي» وقفة انتصار للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال

استنكاراً للهجمة الصهيونية المسعورة على قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأمين العام أحمد سعدات، ورفيقيه عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة، دعت الجبهة إلى وقفة انتصار لكافة الأسرى والمعتقلين في معتقلات الإحتلال الصهيوني، وذلك في ساحة الشعب في مخيم شاتيلا.
شارك في الإعتصام التضامني ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية وقادة الجبهة، وحشد شعبي.
وكان في الإعتصام التضامني كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش بدأها بتوجيه التحية إلى جميع الأسرى والمعتقلين، داعياً كافة الفصائل الفلسطينية إلى تغليب لغة فلسطين على اللغة الفصائلية مع التشديد على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي السبيل الأقصر للوصول إلى حقوق الشعب الفلسطيني المنكوب منذ 75 عاماً.
ورأى أبو عفش أن المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها، أعادت كتابة التاريخ وأذلَّت جيش الإحتلال الصهيوني الذي بات يترجَّى العديد من الدول للدخول في وساطات لوقف إطلاق النار، في حين أن المقاومة الفلسطينية أكَّدت أن إطلاق الصواريخ لن يتوقف إلا بوقف عمليات الإغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية.
وكانت كلمة لمسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فتحي أبو علي، فدعا جميع الفصائل الفلسطينية إلى التصدِّي لمحاولات الإحتلال البائسة، التي تهدف إلى الإنتقام من الأسرى العُزَّل، محمِّلاً الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة سعدات ورفقائه الأسرى، ومحذِّراً الإحتلال من تداعيات سياساته الفاشية وجرائمه الممنهجة بحق الأسرى.
وختم أبو علي بالتأكيد على أن قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية لجميع الشرفاء والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، معاهداً الأسرى والمعتقلين على الإستمرار في حمل قضيتهم، داعياً المنظمات الدولية إلى تحمُّل مسؤولياتها والضغط على الكيان الغاصب للإفراج عن سعدات ورفقائه الأسرى من سجون الإحتلال.
وكانت في المناسبة كلمات للقيادي في حركة حماس أبو العبد مشهور، ومعاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله عطا الله حمود، والقيادي في حركة أمل عباس قبلان، أكدت جميعها على الوقوف إلى جانب الأسرى والمعتقلين في معتقلات الإحتلال. وأجمعت الكلمات على أنّ قضية الأسرى والمعتقلين ستبقى في صلب أولويات قوى المقاومة حتى تحريرهم من معتقلات العدو. ودعت الكلمات المنظمات الدولية إلى تحمُّل مسؤولياتها، ومحاكمة قادة الإحتلال وهيئة المعتقلات الصهيونية أمام المحاكم الدولية بتهم جرائم الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى