أخيرة

دردشة

الأسلاك الشائكة

  يكتبها الياس عشّي

 

الأسلاك الشائكة في كلّ مكان

في الأرض، في العقل، في الكتاب، في العائلة، في المدرسة، في الدين، في المذهب، في العادات، في التقاليد، وفي الأنظمة.

ثَمّ صارت، منذ وعد بلفور ومعاهدة سايكس ـ پيكو، بيتاً لنا! ولكنه بيت بدون سقف، وبدون أحلام.

وهذه الأسلاك ازدادت ارتفاعاً في فلسطين، ثم ارتفعت أكثر في الشخصية العربية القابعة وراءها، والقانعة بها، والمتمسكة بقدرها، والخائفة من مواجهة الحرية والمستقبلوالخوف من المواجهة يلغي الإبداع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى