أخيرة

دردشة صباحية

الجولان على منصّة المقاومة
‭}‬ يكتبها الياس عشي
قبل ثلاث سنوات ونصف السنة، كتبت:
عميد أسرى العرب صدقي المقت يخرج من وراء القضبان الصهيونية، رافعاً إشارة النصر، مصمّماً على المضيّ في المقاومة الى أن يرتفع العلم السوري فوق كلّ حبة تراب من تراب هضبة الجولان.
صدقي المقت، بمثل هذا الخروج البهي، أشبهُ بلؤلؤة خلعت محارها، واستقرّت على صدور الأحرار الذين قال فيهم الكاتب الأردني حسين جلعاد:
«منذ ذهبنا في حلم الثورة والمستقبل، كنّا نتجوّل جميعاً على أهبة الشهادة».
أكتب اليوم:
آن الأوان لتنضمّ الجولان إلى محور المقاومة، وأن تكون التوأم لغزة، لنابلس، لجنين، ولجنوب لبنان،
آن لكِ، أيتها الشامخة، أن تعودي بذاكرتك إلى سلطان باشا الأطرش الذي قاد الثورة لإنهاء الانتداب الفرنسي على سورياه.
الجولان قلادةٌ سورية… وستبقى «لأنّ فينا قوّة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ»… وإنها لفاعلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى