الوطن

«الوفاء للمقاومة» جدّدت دعوتها للتفاهم حول الرئاسة: أهلاً وسهلاً بدور مُساعد لا يأمر أو يُقرِّر عن أحد

جدّدت كتلة الوفاء للمقاومة تأكيدها أنّ الحلّ للاستحقاق الرئاسي هو التفاهم، مرحّبةً بأيّ دور مُساعد «سعوديّ أو فرنسيّ أو قطريّ أو ألمانيّ أو من تشاؤون، لكن تعالوا لنتفاهم وهذا المُساعد يكون قادماً للمُساعدة وليس أن يأمر أو أن يُقرِّر عن أحد».
وفي هذا السياق، أشار رئيس الكتلة النائب محمد رعد إلى أنّه “لا نحن نستطيع أن نأتي بمرشّح من دون تعاونهم ولا هم يستطيعون أن يأتوا بمرشّحهم من دون تعاوننا، فما الحلّ؟” مضيفاً “الحلّ هو أن نأتي ونجلس ونتفاهم ونقنع بعضنا بعضاً و”صحتين على قلب لبيطلع” بالتوافق والتفاهم، فلو أنّ فريقاً يمتلك الأكثريّة الواضحة والوازنة ربما كنا تعاملنا مع هذه الحقيقة بواقعيّة، لكن طالما أنّه يستحيل أن يمتلك فريق الأكثريّة المرجحّة للمجيء برئيسٍ للجمهوريّة، فالحلّ واحد هو أن نتفاهم”.
وقال خلال حفل نظّمته بلديّة كفرملكي الجنوبيّة لافتتاح مشروع الطاقة الشمسيّة للبئر الارتوازيّة في البلدة “لا تقبلون أن نتفاهم مع بعضنا بعضاً وتُريدون دوراً مُساعداً أهلاً وسهلاّ، سعوديّ أو فرنسيّ أو قطريّ أو ألمانيّ أو من تشاؤون، لكن تعالوا لنتفاهم وهذا المُساعد يكون قادماً للمُساعدة وليس أن يأمر أو أن يُقرِّر عن أحد”.
واعتبر النائب إبراهيم الموسوي خلال لقاء سياسي في بلدة الخريبة البقاعيّة، أنّ “الطرف الآخر ليس لديه مرشّح حقيقي نهائي، وهم اعترفوا بأنفسهم أنّ هدفهم هو إسقاط ترشيح الوزير سليمان فرنجيّة لكنهم تفاجأوا في جلسة 14 حزيران بعدد الأصوات”. وقال “نحن ثابتون في دعمنا للوزير فرنجيّة ونتمسك بترشيحه، لأنّه صريح وشجاع وواضح وهو حليف للمقاومة ومؤمن بها، وهو حاضر للحوار مع الجميع بكلّ مرونة وواقعيّة”، مؤكّداً “أنّ الكلام عن إلغاء المبادرة الفرنسيّة غير صحيح بل هذه أمنية الطرف الآخر الذي يُضيِّع الفرص على لبنان”.
ورأى النائب ينال صلح خلال لقاء سياسي في بعلبك أنّ “نتيجة الجلسة الأخيرة لانتخاب رئيس الجمهوريّة أثبتت تماسك فريقنا السياسي في وجه من تقاطعوا لمنع وصول الوزير فرنجيّة إلى موقع الرئاسة”، لافتاً إلى أنّ “الفريق الآخر رضخ لأوامر السفارات، وتقاطعوا رغم تناقضاتهم على تسمية مرشّح لطالما هاجموه، فيما ثار البعض على سياسته”. وأكّد أنّ “نتيجة 51 صوتاً هي أعلى من نتيجة الـ59، لأنّ من استعمل كلّ أنواع الضغوط والمُغريات لإيصال الرقم إلى أكثر من 65 لأزعور، وراهن على أنّ من دعمنا ترشيحه لن يصل إلى أكثر من 44 صوتاً، أيقن أنّه كان الخاسر في هذه الجولة”.
على صعيد آخر، اعتبر النائب الدكتور علي المقداد، خلال احتفال أقامه “مركز بعلبك الرعائي لذوي الاحتياجات الإضافيّة”، أنّ “الدولة مهترئة اليوم، ولكن قبل الأزمة والانهيار السريع لمؤسّساتها، كان هناك إعاقات في عمل الكثير من الإدارات والوزارات، وخصوصاً في ما يخصّ هؤلاء الأبناء العزّاء من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يحتاجون أكثر من غيرهم إلى العناية والرعاية والدعم”.
ورأى أنّ “المطلوب تغيير في سياسة بعض المسؤولين الذين يتربّعون على عرش التربية في هذا البلد المنهار سياسيّاً واقتصاديّاً واجتماعيّاً، فهناك الكثير من السياسيين في لبنان ولكن ماذا فعل هؤلاء لوقف انهيار البلد غير الإذعان للإملاءات الأميركيّة والأجنبيّة، وإن كانت على حساب مصلحة لبنان، وبسبب هؤلاء انهارت الدولة وسُرقت الأموال وتفشّى الفساد في الإدارات، ووصل البلد إلى ما وصل إليه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى