ثقافة وفنون

«دوحة البقاع الثقافية» تحيي في بعلبك الذكرى 17 لإنتصار آب 2006 بحضور ممثل «القومي»

أقامت «دوحة البقاع الثقافية» احتفالا برعاية مسؤول منطقة البقاع في «حزب الله» الدكتور حسين النمر في قاعة «قصر بعلبك» لمناسبة الذكرى 17 لإنتصار آب 2006، بحضور ناظر الإذاعة في منفذية بعلبك – مدير مديرية بعلبك في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي ياغي، ورئيس قسم محافظة بعلبك الهرمل دريد الحلاني ممثلاً المحافظ بشير خضر، والعقيد غياث زعيتر رئيس دائرة أمن عام بعلبك الهرمل، وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وفاعليات سياسية ودينية وثقافية وبلدية واختيارية واجتماعية.
النمر
الدكتور النمر أكدّ في كلمته أنّ «المقاومة ستقطع الطريق على كل المستثمرين بأوجاع الناس بالحكمة ومعالجة الأمور بعقل متبصر. ومن بعلبك نؤكد أن القدس والأقصى وكل فلسطين هي القضية الأساس، وسنراها محررة قريبا».
وأضاف: “لم نوفر أي جهد للوقوف إلى جانب أهلنا للتخفيف ما أمكن من الأعباء الصحية والإجتماعية والمعيشية، ولكن نحن لا ندعي بأننا بإمكاننا حل كل المشاكل، ولسنا بديلاً عن الدولة، ولكننا بالتأكيد نستطيع أن نخفف منها، وأن نحصن مجتمعنا، ونقف إلى جانب الناس ضمن الإمكانيات المتاحة، حتى يأتي الوقت الذي يستعيد فيه بلدنا عافيته”.
رعد
وكانت كلمة لرئيس «دوحة البقاع الثقافية» علي ناصر رعد قال فيها: «كيف لا نحتفل بنصر تموز وآب 2006 الذي غير كل المعادلات، وفي عيد النصر يتعطر المكان وتدق الأجراس وتنشد الطيور لحن الخلود، ويتوهج البدر حاملا» معه باقات الزهر، فقد ولى زمن الهزائم وجاء زمن الإنتصارات».
جرادي
الشاعرة آيات جرادي، قالت: «من بعلبك إلى الجنوب سلام، ومن الجنوب تحية وكلام، أمي البقاع، وكيف لا أهوى البقاع وفي البقاع أحبة وكرام، وأبي الجنوب وللجنوب حكاية أخرى تضيق بوصفها الأقلام».
صلح
نائب رئيس»دوحة البقاع الثقافية» الشاعر إبراهيم صلح ألقى قصيدة قال جاء في مطلعها:
«رتّل نشيدك للفدى ترتيلا
واسرج لنا ظهر النجوم خيولا
تموز أخضعت الزمان بأسره
حتى انحنى لك طائعا مذهولا
بالأمس سطرت الجهاد ملاحما
ومشيت عرضا في البلاد وطولا».
عودة
واعتبرت الشاعرة الفلسطينية نهى شحادة عودة أن «كل صفحات التاريخ تطوى بلا قراءة ولا عودة إلا الصفحات المشرقة في تاريخ الشعوب تُقرأ وترسخ في الذاكرة، ونحن اليوم نقرأ ونستذكر إحدى أهم هذه الصفحات في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، والتي كتبت بأحرف من نور لمن اهتدى، ونار على من اعتدى».
موسى
وألقى الشاعر بسام موسى قصيدة «أرض»، وفيها:
«ندَّى الثرى فتفتحت أزهار
وانسال من فرح الشذا أحرار
أرض إذا لثم الأباة ترابها
اخضوضرت وخضيرها ثوار».
عرف الحفل الشعراء: علي غصن، ديانا ياغي نصرالله، وزينة الجوهري، بقصائد ومقطوعات نثرية من وحي المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى