الوطن

الأسعد: لا تقدُّم في الملفّ الرئاسيّ

رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد “أنّ المشهد العام المحلّيّ والإقليميّ والدوليّ، سياسيّاً وعسكريّاً وأمنيّاً واقتصاديّاً، لا يؤشِّر إلى أيّ تقدُّم أو تطوّر في الملفّ الرئاسيّ اللبنانيّ”، معتبراً “أنّ الرهان على زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان قريباً، ليس مشجّعاً وهو في غير محلّه، لأنّه تحوّل وما يحمله إلى عبء ولأنّ دوره أصبح هامشيّاً ولا تأثير إيجابيّاً له، بعد مقرّرات القمّة الخماسيّة في الدوحة التي رفعت سقف التصعيد ضدّ الطبقة السياسيّة في لبنان”.
وأشار في تصريح إلى أنّ ما وصفه بـ”المعركة الوهميّة” التي “فتحتها السُلطة بملفّ الكهرباء الغاية منها إعادة إغراق لبنان بالعتمة الشاملة واستنزاف واستنفاد آخر ما بقيَ من الاحتياطيّ الإلزاميّ، الأمر الذي سيؤدّي إلى انهيار كامل وشامل في إدارات الدولة ومؤسّساتها الأمنيّة والعسكريّة، ما يُتيح لهذه السلطة تمرير مشاريع قوانين تعطيها براءات ذمّة عن كل ما اقترفته وفي المقدّمة الكابيتال كونترول”.
وأكّد أنّ الطبقة الحاكمة لم تعد قادرة على حماية الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة “وهو ليس قادراً على ابتزازها مهما هرّب من وثائق وبيانات إلى الخارج تفضحها” وقال “الحلّ الوحيد الذي هو في متناول سلامة الآن كشف ما لديه من مستندات وفضح المتورّطين في جريمة العصر المتمثّلة بسرقة دولة وشعب بكامله، وهو يعلم أنّ حياته في خطر وأنّ مصيره لن يكون أفضل من غيره”.
واعتبر “أنّ بدء التنقيب عن الغاز هو بداية نهاية الطبقة السياسيّة والماليّة لأنّ لا مكان لها في السُلطة في المرحلة المُقبلة ولن تكون موجودة في عصر النفط والغاز، لأنّ ذلك يتطلّب استقراراً أمنيّاً مؤسّساتيّاً وسياسيّاً وإداريّاً وعودة مفهوم الدولة والوطن والمواطنيّة الصحيحة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى