أولى

سورية: غارات روسية على نقاط لفصائل تابعة لأنقرة

استهدفت 5 غارات جوية روسية، أمس، النقاط التي تقدّم إليها مسلّحو «الجيش الوطني» التابع لتركيا في إحدى قرى ريف حلب الشرقي الخاضع لسيطرة ما يُعرف بـ «قوات سورية الديمقراطية» (قسد).
جاءت هذه الغارات الروسية بعد اشتباكات بين «الجيش الوطني» و»قسد» في قرية المحسنلي على جبهة منبج في ريف حلب الشرقي.
إلى ذلك، انضم مسلحون من «حماة الجزيرة» إلى مقاتلي العشائر العربية في دير الزور في مواجهة «قسد» بعد انشقاقهم عنها.
يُذكر أنّ «حماة الجزيرة» هم من أبناء العشائر الذين يتبعون للقيادة المركزية لـ «قسد»، في البصيرة.
هذا، ودعا أمير عشيرة الجبور في سورية والعالم العربي، نواف عبد العزيز المسلط، أبناء عشيرته إلى النفير العام، والالتحاق بأبناء العشائر في المعارك ضد «قسد» في دير الزور.
واتهم المسلط، في بيان، «قسد» بعدم احترام العيش والسلم الأهلي، والعمل على إلحاق الضرر بسورية والإقليم كله.
وشدّد المسلط على أنّ «الحرب لم تعد ضد شخص أو مجلس، بل ضد المكون العشائري العربي بأكمله»، مستنكراً «تسمية المكون العشائري بالدواعش والعصابات الإرهابية».
وتجري الاشتباكات على خلفية اعتقال «قسد» لـ «قائد مجلس دير الزور العسكري» قبل أيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى