أولى

تعيينات بايدن الأخيرة ارتداد إلى السياسات المدمّرة

تحدث تقرير أميركي في موقع «ذا نايشن»، عن تعيين الرئيس جو بايدن مؤخراً لفيكتوريا نولاند في منصب نائب وزير الخارجية، وتعيين إليوت أبرامز، المدان بالحنث باليمين والمدافع عن جلادي أميركا الوسطى في عهد رونالد ريغان، في لجنته الاستشارية للدبلوماسية العامة.
كما سبق وعيّن بيل كريستول رئيساً للموظفين، وهو عضو جماعة الضغط المتشدّدة للحرب على العراق، والذي دفع مليوني دولار ثمناً للإعلانات التلفزيونية التي تحثّ الجمهوريين على مواصلة المسار في أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أنّ «سياسات بايدن كانت إلى حدّ كبير بمثابة ارتداد إلى السياسات المدمرة التي انتهجتها مؤسسة السياسة الخارجية، وإيمانها بالهيمنة الأميركية المفيدة».
وأشار التقرير إلى أنّ «تعيينات بايدن تعكس هذه السياسة، أنّ قادة فريقه للسياسة الخارجية، وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، هما من المحاربين القدامى المتورطين في إخفاقات الماضي، فـ بلينكن المتشدّد كان متحمّساً لحرب العراق، وكان سوليفان، الخبير الاستراتيجي المفضل لدى هيلاري كلينتون، فعّالاً في الكارثة الليبية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى