الوطن

صالح هنّأ الأسد بذكرى الحركة التصحيحيّة: رسّخت دور سورية الوطني والقومي الرائد

تقدّم الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة قاسم صالح باسمه وباسم المؤتمر من الرئيس السوريّ الدكتور بشّار الأسد «بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحيّة المجيدة ومن الشعب السوريّ العظيم وجيشه الباسل ومن حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ، بالتهنئة بهذه المناسبة الوطنيّة والقوميّة التي تُشكّل محطّة من محطاتنا القوميّة وهي الحركة التي رسّخت دور سورية الرائد ورسمت سياساتها الوطنيّة والقوميّة إلى جانب الحقوق العربيّة والقرار العربيّ المستقلّ. فكانت الحركة التصحيحيّة التعبير الأمثل لتطلّعات التقدميين في الوطن العربيّ والحاضنة للقضيّة الفلسطينيّة».
وقال صالح في برقيّة إلى الرئيس الأسد «تحلُّ علينا هذه الذكرى وأمّتنا تعيشُ تحديات مصيريّة ونحن نشهد الحرب الإرهابيّة المتوحّشة التي يتعرّض لها شعبنا في فلسطين من قبل الكيان الصهيونيّ الغاصب بدعم غير مسبوق من الولايات المتحدة الأميركية ومعظم الدول الغربيّة. وهم الأدوات ذاتها التي استهدفت سورية لأكثر من عشر سنوات وقد تصدّى لهم الشعبُ السوريّ وأصدقاؤه وحلفاؤه وأورثوهم الهزيمة النكراء. وبقيت سورية على ثوابتها القوميّة، متمسّكة بالمقاومة وفلسطين وبقضايا الأمّة. وهذا ما عبّرتم عنّه في كلمتكم التاريخيّة في القمّة العربيّة الإسلاميّة في الرياض، واضعين النقاط على الحروف موضحين الصورة القاتمة التي حلّت علينا جرّاء اتفاقيّات التطبيع والسلام المزعومين. فكانت كلمة سورية هي كلمة فلسطين والمقاومة وكلّ أحرار الأمّة والعالم».
وأضاف «إنّنا على ثقة بأنّ شعبنا في فلسطين سينتصر في هذه المعركة المفصليّة وهي حربٌ مستمرّة، لن تنتهي حتّى طرد الإرهابيين من إدلب والأميركيين من شرق سورية والصهيانة من الجولان وفلسطين ومزارع شبعا. هذا إيماننا الثابت منذ الحركة التصحيحيّة مروراً بحرب تشرين المجيدة وصولاً إلى يومنا هذا».
وختم «الرحمة لأرواح شهداء سورية وفلسطين وكلّ الأمّة والتحيّة إلى الشعوب المقاوِمة والحُرّة .دوموا للحقّ والجهاد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى