أخيرة

دردشة

في يوم الاستقلال…
أستضيف سعيد فخر الدين

يكتبها الياس عشّي

أمسِ كان الكلام عن شهيد الاستقلال سعيد فخر الدين، وضيف دردشتي لهذا الصباح سيكون سعيد فخر الدين.
في الثاني من تموز من عام 1946 منح الرئيس بشاره الخوري الشهيد سعيد فخر الدين «ميدالية الجهاد الوطني تخليداً لذكراه بعد الوفاة.
وفي عام 1969، وفي أثناء مناقشات مجلس النواب، يقول كمال جنبلاط:
«لمَ التبجحُ؟ لقد سقط شهيد واحد في معركة استقلال لبنان عام 1943 اسمه سعيد فخر الدين وهو سوري قومي اجتماعي».
السؤال الكبير:
لمَ هذا التغييب القسري لسعيد فخر الدين في ذكرى الاستقلال؟ وإلى متى تبقى الحكومات اللبنانية المتتابعة قاصرة عن مواجهة الحقيقة في عيد الاستقلال؟
أكان من الضروري أن يكون «سعيد فخر الدين» الذبيحة لطائفة ما حتى يتحوّل إلى شهيد؟
سعيد فخر الدين كان سوريّاً قوميّاً اجتماعيّاً، وكان، وما زال، هذا الانتماء فوق الطوائف والمذاهب وكلّ الحسابات الضيقة التي ترسم حدود لبنان، وتصادر آفاق المستقبل عنده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى