الوطن

لقاء حواري عن «طوفان الأقصى» في طرابلس بحضور «القومي» علي أبو شاهين: لا خوف على المقاومة ولن يحقق العدو أيّ هدف

بدعوة من الرابطة الثقافية في طرابلس، عُقد لقاء حواري تحت عنوان «طوفان الأقصى الأبعاد والتحديات» مع عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ علي أبو شاهين في قاعة مؤتمرات الرابطة.
حضر اللقاء، عضو هيئة منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي أحمد علي حسن، ممثل وزير الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى الإعلامي روني الفا، ممثل الوزير سليمان فرنجية رفلي دياب، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، وعدد من ممثلي الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية النقابات والجمعيات وعدد من رجال الدين وفعاليات من مدينة طرابلس ومخيمات الشمال.
توجه عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ علي أبو شاهين، بالتحية لأهل طرابلس الفيحاء والمقاومة التي احتضنت الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية منذ أكثر من 70 عاماً، وقدّمت ولا تزال المزيد من الشهداء على طريق مقارعة العدو وعلى طريق التحرير ونصرة القضية الفلسطينية.
وقال الشيخ علي أبو شاهين إنّ غزة اليوم تدافع عن عزة وكرامة الأمة، ورغم حجم الألم والمجازر المتواصلة فنحن واثقون من النصر بإذن الله وبسواعد المجاهدين الثابتين في الميدان وبصمود شعبنا الذي يسطر اليوم أروع الملاحم والبطولات.
وأكد أبو شاهين أنّ معركة طوفان الأقصى وما يجري اليوم، ليس حدثاً عابراً، بل هو محطة هامة ومفصلية في سياق معركة التحرير، واستكمال لما حققته المقاومة من إنجازات مهمة وعلى كلّ المستويات العسكرية والميدانية والأمنية، وتوجيه ضربة قوية لهذا العدو وتسجيل نصر واضح لا لبس فيه، ولا سيما بعدما كشفت فشل هذا العدو وأفقدته قدرة الردع وكشفت عجزه.
وقال إنّ الإدارة الأميركية والغرب وبعدما شعروا بأنّ قاعدتهم الاستعمارية المتقدمة المتمثلة بالكيان الصهيوني أضحت في خطر جيّشوا حاملات الطائرات والبوارج الحربية لحماية هذا الكيان الذي ثبت عجزه أمام المقاومة رغم قلة الإمكانات.
وأكد أبو شاهين بأنه لا خوف على المقاومة في غزة والضفة وأنّ الجميع شاهد سرعة ردّ المقاومة وسرعة حضورها في الميدان عند انتهاء الهدنة وعندما تنصّل الاسرائيلي من دفع الثمن وعاد واستأنف العدوان.
وقال إذا كان العدو يريد القضاء على المقاومة وفرض التهجير على شعبنا فنؤكد لهذا العدو وجميع داعميه بأنّ هذا الأمر لن يحصل وأنّ خيارنا الوحيد فيه هو الصمود والقتال والصبر ولا يوجد خيار آخر.
وفي ختام اللقاء الحواري كانت مداخلات وكلمات لعدد من الحضور حول معركة طوفان الأقصى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى