الوطن

طوني فرنجيّة: لبنان شريكٌ في المقاومة ودماء الشهداء ستؤدّي إلى انتصاره

قدّم النائب طوني فرنجيّة التهنئة للشيخ علي قدّور لانتخابه رئيساً للمجلس الإسلاميّ العلويّ ولنائبه شحادة العليّ ولأعضاء الهيئتين الشرعيّة والتنفيذيّة، في مقرّ المجلس في جبل محسن – طرابلس، بحضور الوزير السابق يوسف سعادة وعضو المكتب السياسيّ منسّق «تيار المردة» في طرابلس رفلي دياب بالإضافة إلى وفدٍ من أعضاء المكتب.
وقال فرنجيّة بعد اللقاء «نُبارك للمجلس الإسلاميّ العلويّ بالانتخابات الأخيرة التي أتت بعد 20 عاماً من غياب العمليّة الانتخابيّة فيه»، متمنّياً «دوام التعافي والوحدة والازدهار للطائفة العلويّة الحبيبة ولأهل طرابلس والشمال».
وأمل «لمناسبة الأعياد المجيدة» أن «نتمكن من إعادة إطلاق لبنان ووضعه على السكة الصحيحة عبر إنجاز الاستحقاق الرئاسيّ ما يؤدّي إلى انتظام الحياة السياسيّة» ورأى «أنّ الطوائف اللبنانيّة على اختلافها تكون في حالة من الخير والسلام عندما يكون لبنان بخير وذلك من خلال تمتين الأمن والاستقرار واسترجاع هيبة الدولة».
ورّداً على سؤال حول التطورات في غزّة وجنوب لبنان، قال «العدوّ الإسرائيليّ يتمادى اليوم في هجماته على الأراضي اللبنانيّة، وما تشهده غزّة هو جريمة موصوفة بحقّ الإنسانيّة، في ظلّ غياب ردة فعل عالميّة توازي المعاناة وتحاكيها، والكلام في هذا المجال أعجز من أنّ يعبّر عن مدى الظلم والألم.»
وأشار إلى أنّ «لبنان ينال حصّته من العدوان الإسرائيليّ وهذا ما يؤكّد أنّه شريك في المقاومة ولن يتخلّى عن دوره في هذا المجال»، متمنّياً «ألاّ تتوسّع الحرب وألاّ يدفع لبنان ثمناً أغلى ممّا يدفعه اليوم في الجنوب، علماً بأنّنا أكيدون من أنّ دماء الشهداء الذين يسقطون في الجنوب ستؤدّي إلى انتصار لبنان».
وختم متمنّياً «السلام والانتصار لغزّة وعودة الدفء إلى قلوب أطفالها الذين ذُبحوا وذُبحت معهم كلّ قوانين حقوق الإنسان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى