الوطن

اللجنة الشبابية الطلابية لدعم القضية الفلسطينية نظمت وقفة تضامنية أمام مقر حركة الشعب / واكيم: أميركا فقدت السيطرة على الرأي العام العالمي لأنّ شبابنا أحسنوا استخدام وسائل التواصل

وخلال اللقاء مع واكيم
المقداد وعدد من الطلبة القوميين مع واكيم

أقامت اللجنة الشبابية الطلابية لدعم القضية الفلسطينية وقفة تضامنية مع فلسطين ومقاومتها أمام مكتب حركة الشعب في بيروت، شارك فيها المنسق العام للجنة ـ عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي إيهاب المقداد وممثلون عن المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية.
تخللت الوقفة كلمة باسم المنظمات الشبابية الفلسطينية ألقاها القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوسف أحمد الذي وجه التحية إلى كافة أحزاب وفصائل وحركات المقاومة التي تخوض مجتمعة ملحمة بطولية في مواجهة جيش الإحتلال.
وأشاد أحمد بالصمود البطولي لأهلنا في فلسطين وبسالتهم في التصدي للعدوان الهمجي الذي يشنّه جيش العدو، وبتمسك شعبنا المقاوم بأرضه وحرصه على عدم مغادرتها مهما كلف الأمر.
كلمة المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية ألقاها القيادي في الحزب الديمقراطي اللبناني الدكتور مسعود الصايغ الذي قال:
إنّ المقاومين في فلسطين ولبنان يواجهون المشروع الإستعماري الإسرائيلي – الأميركي، فمشروع المقاومة هو مشروع الحق والحق دائماً منتصر.
وأكد الصايغ على اضطلاع الشباب اللبناني والعربي والحر في العالم بمسؤولياته ومساندته للمقاومين في فلسطين ولبنان والعراق واليمن من خلال كشف أكاذيب العدو وزيف ادّعاءاته، والإضاءة على المجازر التي ترتكب بحق الأطفال النساء والشيوخ.
تلا الوقفة التضامنية لقاء مع رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم الذي استهلّ كلمته بالترحيب بالحضور وأثنى على دور الشباب في بناء وتطوير المجتمع وفي الاستمرار بحَمل راية التحرر والتحرير.
وتحدث واكيم عن مهمة الشباب في تعميق وترسيخ الحسّ الوطني التحرري وجدوى عملهم في دعم القضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى عبر نشر الوعي الثقافي والوطني ودورهم في دعم المقاومة الاقتصادية عبر مقاطعة البضائع والشركات الداعمة للكيان الصهيوني بالإضافة إلى قدراتهم على تطويع وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الحقيقة كاملة والوصول إلى الرأي العام العالمي الذي وعِيَ إلى مظلومية الشعب الفلسطيني وإجرام العدو الصهيوني.
وتطرّق واكيم إلى أن الولايات المتحدة الأميركية المسيطرة على الإعلام العالمي والداعم والشريك الأساسي للعدو الصهيوني فقدت السيطرة على الرأي العام العالمي عبر توجيه إعلامها وذلك بسبب حُسن استخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأكّد واكيم أنّ المقاومين في فلسطين بقدراتهم وإيمانهم بالتحرير وزوال الكيان الغاصب لا يحتاجون إلى روافد عددية في معركتهم، بل يحتاجون إلى ما ذُكر سابقاً وهذا المطلوب منا جميعاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى