أخيرة

دردشة صباحية

هذا ما حدث…

يكتبها الياس عشّي

المقابلة المتلفزة التي أجرتها محطة LBC مع النائب سامي الجميّل، والتي، في معظمها، كان حضرة النائب يصوّب على حزب الله بشكل خاص، وعلى الشيعة بشكل عام، في دعوة صريحة إلى الفدرلة، والخصوصية، والذهاب بلبنان إلى الجحيم.
هذه المقابلة أعادتني خمسين عاماً إلى الوراء، إلى الحرب الأهلية في لبنان. وهذا ما حدث تماماً:
كنت في زيارة لأحدهم، وكان قد سبقني رجل يدّعي «الوقار» والمعرفة، يتحدث من فوق، وكلهم آذان صاغية. وأصغيت لما يقول، رافضاً حتى المشاركة في كلام لا طعم له ولا رائحة. إلى أن تنطّح وقال:
هل تعرفون أنّ حركة «أمل» هي اختصار لعبارة تقول: اقتلوا مسيحيي لبنان؟
هنا كان لا بدّ لي من التدخل، فقلت:
ألم يقل لك أحد إنّ كلمة «أمل» تعني : أفواج المقاومة اللبنانية؟
وقبل أن يصلني الجواب، وقف، وخرج من المنزل.
وأنا، قبل أن تنتهي مقابلة سامي الجميّل مع الفضائية، أطفأت الجهاز لأستيقظ وأكتب هذه الدردشة…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى