أولى

المقاومة الفلسطينية تتصدّى لمحاولة قوات الاحتلال التسلُّل إلى مخيم جنين

خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكاتٍ عنيفة، أمس، مع قوةٍ “إسرائيلية” خاصة تابعة لـ”جيش” الاحتلال، تسلّلت إلى مخيم جنين، وفق ما أفادت به مصادر ميدانية فلسطينية في الضفة الغربية.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنّ فصائل المقاومة خاضت اشتباكاتٍ بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، في محيط منزلٍ حاصرته القوة “الإسرائيلية” الخاصة في منطقة حرش السعادة غربي جنين، شمالي الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزاتٍ عسكرية إلى منطقة الاشتباكات في حرش السعادة بجنين، قبل أن تنسحب من المخيم تحت وطأة الاشتباكات.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، من جهته، أنّ طواقمه تعاملت مع إصابتين من جرّاء اعتداء بالضرب خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين، مشيراً إلى أنه تمّ نقل المصابين إلى المستشفى.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، قرى وبلدات عدة في محافظة رام الله والبيرة، وأغلقت المدخل الرئيسي لبلدة سنجل شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية.
ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد جديدة من المعارك الضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد استهداف عدد من الجنود “الإسرائيليين” بقذيفة مضادة للأفراد والتحصينات، علاوة على استهداف عدة آليات عسكرية بقذائف مضادة للدروع، وتفجير عبوات برميلية في تجمع لآليات الاحتلال.
وفي وقت سابق، أمس، أعلنت سرايا القدس ـ كتيبة طولكرم، استهداف قوة راجلة لقوات الاحتلال بعبوة “الغيث 5” على بوابة دير الغصون شمال محافظة طولكرم في الضفة الغربية، مؤكدة تحقيق إصابات قاتلة.
في المقابل، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 مواطنين، واعتدت عليهم بالضرب في مدينة الخليل. كما اقتحمت قريتي النبي صالح شمال غربي رام الله، وجلبون شرقي جنين.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين ونادي الأسير الفلسطينيين، في تقريرٍ مشترك أمس، ملخص حملة الاعتقالات التي نفّذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس السبت وحتى صباح الأمس، كاشفة أنّ 15 فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم الصحافي، سامي الشامي، وأسرى سابقون، تمّ اعتقالهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى