أولى

نحو ألف شهيد وجريح في «مجزرة الطحين» «إسرائيل» تعدم جياع غزة!

استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب نحو 800 آخرين في ما سمي “مجزرة الطحين” شمالي قطاع غزة، حيث استهدفتهم قوات الاحتلال “الإسرائيلي” ليل الأربعاء، أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات عند دوار النابلسي، قرب شارع الرشيد (شارع البحر).
وعمدت آليات الاحتلال إلى جرف عدد من جثث الشهداء الذين سقطوا في المجزرة، في حين تم نقل عشرات الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان بأنّ قوات الاحتلال عمدت إلى إطلاق النار باتجاه الفلسطينيين في أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات. ووقعت المجزرة في شمال القطاع الذي يواجه مجاعة في ظل الحصار الإسرائيلي، مع توالي الأنباء عن وفاة أطفال جراء الجفاف وسوء التغذية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة أن غالبية الإصابات كانت في المناطق العلوية من الجسم.
وطالب القدرة، في حديث تلفزيوني، المجتمع الدولي بفتح ممر إنساني آمن لدخول المساعدات.
وقد حمّل الإعلام الحكومي في غزة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية عن المجزرة.
وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة “إن الاحتلال كان يعلم بوصول الضحايا إلى المنطقة للحصول على مساعدات، لكنه قتلهم بدم بارد”.
ودعت حركة حماس، من جانبها في بيان، مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية إلى الانعقاد العاجل واتخاذ ما يُلزم “إسرائيل” بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي في غزة.
كما حثت الحركة الدول العربية على الخروج من “مربع الصمت” إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من جريمة إبادة، ودعت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التظاهر بشكل واسع تنديداً بالمجزرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى